انتخب سكان مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأميركية عضوين من السود احدهما امرأة في مجلس المدينة أمس، في أول انتخابات محلية بتلك المدينة منذ أن قتل رجل شرطة أبيض بالرصاص مراهقاً أسود أعزل مما أثار احتجاجات عنيفة استمرت لمدة أشهر.وذكرت صحيفة «سان لويس بوست - ديسباتش» ان «نسبة الإقبال على التصويت تضاعفت تقريباً إلى نحو 30 في المئة رغم وجود عاصفة رعدية قوية».ويهيمن البيض منذ فترة طويلة على مجلس مدينة فيرغسون تماماً مثل قوة الشرطة في تلك المدينة التي يمثل السود ثلثي سكانها.ويقطن فيرغسون نحو 21 ألف نسمة ولكن لم يكن بمجلس المدينة سوى عضوين من السود منذ إنشائه في 1894. وتنافس 8 مرشحين من بينهم 4 من الأميركيين الافارقة على شغل 3 مقاعد في انتخابات اعتبرت حاسمة لمعالجة الممارسات التمييزية والتي جعلت الاهتمام يتركز على فيرغسون عندما قتل مايكلبراون (18 عاماً) بالرصاص في أغسطس الماضي.
خارجيات
انتخاب عضوين من السود في مجلس مدينة فيرغسون بولاية ميزوري الأميركية
03:57 م