برائعة المخرج الراحل شادي عبدالسلام «المومياء»، أطلقت مساء الجمعة الفائت شاشة متروبوليس – أمبير في بيروت، تظاهرتها «كلاسيكيات السينما العربية»، وهو الشريط الذي اختير أكثر من مرة أفضل فيلم عربي في تاريخ السينما، وعرض لأول مرة عام 1975، ويعالج قضية سرقة الآثار المصرية، إثر ما عرف بقضية إكتشاف خبيئة المومياءات في الدير البحري 320، وأنجزه عبدالسلام بالتعاون مع مدير التصوير عبد السلام فهمي، والمونتير كمال أبو العلا، والمؤلف الموسيقي الإيطالي ماريو ناشيمبيني، تمثيل نادية لطفي، أحمد مرعي، محمد نبيه وزوزو حمدي الحكيم.أما الفيلم الكبير الثاني، الذي تعرضه التظاهرة فهو «باب الحديد»، للمخرج الراحل يوسف شاهين الذي قدّم فيه دوراً مهولاً (قناوي)، أمام هند رستم في عز شبابها وجمالها (هنومة) ومعهما حسن البارودي، فريد شوقي، عن قصة وسيناريو عبد الحي أديب وحوار محمد أبو سيف، وأدار التصوير ألفيزي أورفانيللي، وألف الموسيقى فؤاد الظاهري، ومونتاج كمال أبو العلا.كما تعرض التظاهرة من مصر أيضا فيلم «زوجتي والكلب»، أول أفلام المخرج المتمكن والعارف طريقه سعيد مرزوق، صوّره عام 71، ويتمحور موضوعه حول الخيانة الزوجية، مع سعاد حسني، محمود مرسي، نور الشريف، زيزي مصطفى، وعبد المنعم بهنسي.فيما تضم التظاهرة شريطين مغربيين، هما «السراب» لـ أحمد بو عناني، أنجزه عام 79 وتدور أحداثه حول المساعدات التي تلقاها المغاربة عام 1947 من الفرنسيين، وتبين أن حصة أحد المواطنين كانت كمية كبيرة من المال، والإنتاج تولاه المركز السينمائي المغربي، و TRANCE لـ أحمد المعنوني الذي درس السينما في بروكسل، بعدما حمل إجازتين في المسرح والاقتصاد من باريس.
فنون - سينما
بتظاهرة تضم أفلاماً مصرية ومغربية
بيروت تحتفي بـ «كلاسيكيات السينما العربية»
07:05 ص