«يا عزوتي»... مرحباً بعد الحبس سبعة أعوام!لعل هذا لسان حال الكاتبة نوال العامر التي تعيش هذه الأيام حالاً من الفرح، بعدما تحقق «الإفراج» عن مسلسلها الذي يحمل عنوان «يا عزوتي»، بعد قرابة 7 سنوات قضاها «مشروع المسلسل» حبيساً خلف قضبان «سوء الحظ»، وفقاً لكلام الكاتبة!«الراي» تحدثت إلى نوال العامر، التي سردت تفاصيل ما حصل، قائلةً: «كتبت المسلسل سنة 2008 بالتحديد، وسلّمته إلى واحد من المنتجين ليتولى إنتاجه، وفعلاً اتفقنا على جميع التفاصيل، ووقع الاختيار على الفنانين الذين سيجسدون الأدوار، وفي نهاية المطاف وقعنا العقود».العامر أكملت: «أن المسلسل واجه سوء الحظ، على إثر ظروف صحية ألمّت بالمنتج، وأدت إلى إبقاء عجلة الإنتاج متوقفةً، وظل النص حبيس الأدراج هذه السنوات السبع»، مردفةً: «لكن هذا الحبس كُتبت نهايته قبل أيام، وحصل المسلسل على الإفراج والخروج من خلف القضبان، بعد اتفاق أبرمتُه مع منتج آخر لتصويره، وحصوله على إجازة النصّ من وزارة الإعلام»!وفي حين أعربت العامر عن شعورها بالفرحة الطاغية، بعد إجازة نصّها الدرامي الذي كان أوّل نصّ درامي تكتبه قبل سبع سنوات، ولم يبصر النور بعد، كشفت عن تفاصيل ما حصل للمسلسل بقولها: «تقدّمت شخصياً بالنّص إلى الجهة المختصة في وزارة الإعلام، لأحصل على إجازته، لكنه رُفض في البداية نهائياً، بحجة احتوائه على بعض الجمل والمشاهد التي لا تتوافق مع الشروط التي تضعها الوزارة للأعمال الدرامية»، متابعةً: «اضطررتُ إلى زيارة مكتب مدير إدارة المصنّفات عبدالعزيز بودستور فكان متفهّماً للغاية، إذ أوضحت له وجهة نظري والفكرة التي أرغب في إيصالها من خلال النص، فطلب مني تقديم كتاب إلى الإدارة تحت اسم (إعادة نظر)، مع تعديل كلّ الملاحظات التي وضعت على النص، وفعلاً فعلتُ ذلك حرفياً بحسب شروط وزارة الإعلام، لأحصل بعد ذلك على إجازة النّص».وزادت العامر أن «يا عزوتي» مسلسل اجتماعي يناقش قضية مهمة جداً غفل عنها الكثيرون من المؤلفين، ولم يتناولوها في كتاباتهم، مفضلةً ترك الأمر مفاجأة للجمهور. وحول موعد التصوير وفريق العمل المشارك، قالت: «حتى اللحظة لم تبدأ مرحلة الاختيار النهائي للفنانين المشاركين، لكنني أتمنى أن يتمكن المسلسل من اللحاق بالموسم الدرامي الرمضاني، ولكن إن لم يتحقق ذلك فلن أشعر بالحزن أبداً، فالمهم عندي أن يُعرض المسلسل ويشاهده الجمهور قريباً».وأردفت قائلة: «لم أهتم بمسألة المادة عندما عرضتُ النصّ على المنتج، ولم أطلب فرض رأيي في اختيار فريق العمل، لكنني في الوقت نفسه اشترطت عليه ضرورة اختيار كل فريق العمل، من فنانين وفنيين ومخرج، بدقة وعناية (وفقاً لمقتضيات النص)، وألا يتم التصوير كيفما كان»، متابعةً: «من وجهة نظري إن جرى تصوير المسلسل كما أتخيله، فسيحقق النجاح الكبير وسينال رضا الجمهور».ووجهت الكاتبة نوال العامر رسالة، عبر «الراي»، إلى كل مسؤول عن الفن طالبتهم فيها «بأن يخصصوا لنا نقابة أو مؤسسة ما (أياً كان اسمها) كي تحمي حقوقنا نحن الكتّاب والمؤلفين الأدبية والمادية»، مبينةً: «أن كثيراً منّا يتعرضون لمثل هذه المواقف، من دون أن يجدوا جهة تساندهم. فالكاتب في تقديري هو أساس العمل الفنّي، ومن دونه لن يعمل الممثل أو المخرج، ولا حتى المنتج».
فنون - مشاهير
بعدما بقي المسلسل حبيس الأدراج 7 سنوات
نوال العامر لـ «الراي»: أخيراً... تحقق الإفراج عن «عزوتي»!
نوال العامر
10:13 ص