أعلن متحدثون إسرائيليون إن جنودا بدأوا حملة في الضفة الغربية المحتلة امس، للبحث عن إسرائيلي يخشى أن يكون قد خطف أثناء توجهه إلى قرية فلسطينية لإحضار معدات لإصلاح إطار سيارته.وعملية البحث التي تقوم بها القوات الاسرائيلية هي الأوسع من نوعها في الضفة منذ عملية مماثلة في يونيو لاقتفاء اثر ثلاثة مراهقين اسرائيليين خطفوا ثم عثر على جثثهم بعد أسبوعين في نفس المنطقة قرب مدينة الخليل في الضفة.وأكد الجيش في بيان إن الشرطة تتحدث عن الاشتباه في عملية خطف وإن القوات بدأت «عمليات بحث مكثفة في المنطقة» في قرية بيت عينون قرب الخليل وهي المنطقة التي ذكرت تقارير إخبارية أنه شوهد بها آخر مرة.وقال الناطق باسم الشرطة ميكي روزنبرغ، إن قوات إضافية نشرت استجابة لنداء استغاثة من إسرائيلي أبلغ عن «تعطل سيارته وخروج صديقه للبحث عن مساعدة لإصلاح الإطار». وأضاف روزنبرغ أن الرجل الذي خرج لطلب المساعدة «اختفى وهناك عملية مكثفة في المنطقة بحثا عنه (...) نخشى أن نكون نتحدث عن وضع يتصل بالأمن وعملية خطف محتملة. لكن هذا الأمر غير واضح».واكتفت وسائل الاعلام الاسرائيلية بالاشارة، الى إن الرجل المختفي عمره 22 عاما وهو من جنوب إسرائيل.على صعيد آخر، وزع متطرفون يهود من حركة «عائدون الى الأقصى» منشورات، امس، في محيط المسجد الأقصى يطالبون المسلمين بمغادرة المسجد.ووزعت هذه المنشورات والتي كتبت باللغة العبرية والعربية في أنحاء متفرقة من البلدة القديمة ومداخل المسجد الأقصى، محددين الساعة الخامسة من بعد ظهر أمس، كموعد لمغادرة المسلمين المسجد الأقصى، مبررين ذلك بعيد الفصح اليهودي «البيسح» لتمكين اليهود من تقديم القرابين لمناسبة هذا العيد.في غضون ذلك، اعتقل الجيش الاسرائيلي ليل الاربعاء - الخميس النائب في المجلس التشريعي عن «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» خالدة جرار.ووفقا لما ذكرته «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» (وفا) فإن قوة قوامها نحو 60 جنديا وضابط مخابرات اقتحمت منزل جرار، وعبثت في محتوياته قبل اقتيادها لجهة مجهولة.واكدت ناطقة باسم الجيش الاسرائيلي اعتقال جرار قائلة انها «قائدة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الارهابية، وكانت تحرّض على العنف والارهاب في الاشهر الاخيرة».واشارت الناطقة باسم الجيش الى ان «جرار تسلمت في اغسطس 2014 امرا بابعادها من رام الله الى مدينة اريحا الذي رفضت الامتثال له». واضافت: «تم احتجازها بسبب مخاوف امنية كبيرة في المنطقة».من ناحيته، أعلن قائد المنطقة الجنوبية في إسرائيل الميجور جنرال سامي ترجمان ان «حركة حماس، استأنفت أعمال حفر الأنفاق في قطاع غزة». وأضاف «أن حماس تحاول استعادة عدد الأنفاق نفسها التي كانت تستخدمها قبل عملية الجرف الصامد، والتي تكبدت خلالها حماس ضربة شديدة للغاية تعد الأشد خطورة منذ تأسيسها».