فيما يحضر لبنان اليوم مؤتمر الدول المانحة الثالث، وفي جعبة رئيس حكومته تمام سلام والوفد الوزاري المرافق «خطة استجابة للأزمة السورية» تساعده على النهوض بأعباء نحو 1.2 مليون نازح سوري لجأوا تباعاً إلى أراضيه هرباً من الحرب الدائرة في بلادهم، كشف وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، عن أن المستهدف لخطة الاستجابة الخاصة بلبنان يبلغ 2.1 مليار دولار.وقال درباس، وهو أحد أعضاء الوفد الوزاري اللبناني الى مؤتمر المانحين في الكويت، لـ «الراي» ان «خطة الاستجابة معروفة، وتستهدف جمع مليارين ومئة مليون دولار لسنتيْ 2015 و2016، يُقتطع منها 37 في المئة تدخل الخزينة اللبنانية من أجل تدعيم البنى في المجتمع المضيف، فما يخصص 63 في المئة منها للرعاية الإنسانية وتستهدف مليوني شخص في لبنان: مليون لبناني هم من الأكثر فقراً، ومليون من السوريين».وعن استضافة الكويت لمؤتمر الدول المانحة للمرة الثالثة، قال: «ذلك لأن الكويت هي من أكبر المانحين، ولأن سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح نعتبره أيضاً شيخ اللبنانيين وصديقهم الحبيب. ونحن لا ننسى فضله في إنجاز اتفاق الطائف ووقف الحرب اللبنانية. ولا ننسى فضل الكويت التي تحتضن الأخوة اللبنانيين الذين يعملون في الكويت وساهموا في إعمارها وفي الوقت نفسه في إعمار لبنان»، مضيفاً: «نعرف أن الشعور الكويتي تجاه لبنان هو شعور عربي عميق».