تلوح أزمة تعليم في طريق المسجلين على نفقة الصندوق الخيري، للعام الدراسي المقبل 2015 /2016، بعد اعتذار وزارة المالية عن تغطية عجز قائم في ميزانيته بقيمة 682 ألف دينار مطالبة وزارة التربية «بإعادة النظر في أعداد الطلبة المقبولين والتدقيق في حال كل طالب، بحيث تكون الأعداد في حدود المبالغ المعتمدة».وقال الوكيل المساعد لشؤون الميزانية العامة في وزارة المالية صالح الصرعاوي، ان «الصندوق أصبح يشكل عبئاً على الميزانية العامة للدولة في ظل الظروف الراهنة وانخفاض أسعار النفط حيث تم تحديد سقف أعلى للميزانية، وعليه تتعذر الموافقة على تعديل مشروع ميزانية وزارة التربية للسنة المالية 2015 /2016 وتتعذر الموافقة على تغطية العجز المتوقع بالصندوق».وشدد الصرعاوي على «عدم استصدار أي قرارات وزارية تترتب عليها أعباء مالية خاصة بعد الانتهاء من إعداد مشروع ميزانية وزارة التربية للسنة المالية المشار إليها وإحالته إلى جهات الاختصاص لإقراره»، لافتاً إلى أن الصندوق الخيري لتعليم الأطفال المحتاجين مر بمراحل عدة منذ إنشائه مروراً بزيادة ميزانيته عدة مرات وتضمين فئات مختلفة وصولاً إلى قرار مجلس الوزراء بالموافقة على زيادة الدعم السنوي إلى 6 ملايين دينار وزيادة نسبة 3 في المئة ضمن ميزانية العام 2013 /2014 ليصل المبلغ إلى 6 ملايين و577 ألف دينار.