يحيي الفلسطينيون الذكرى التاسعة والثلاثين ليوم الارض اليوم، ويحولونه الى يوم للدفاع عن الارض من خطر الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية. وتنطلق المسيرة المركزية من مدينة نابلس في اتجاه حاجز حوارة جنوب المدينة. واعتمد هذا اليوم يوماً للارض منذ العام 1976 عندما قررت سلطات الاحتلال مصادرة 21 دونماً من اراضي الفلسطينيين في منطقة الجليل والمثلث والنقب ما ادى الى وقوع مواجهات مع قوات الاحتلال واستشهاد 6 فلسطينيين. ودعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الاراضي التي احتلتها اسرائيل في العام 1948 الى مسيرتين في قرية دير حنا في منطقة الجليل شمال فلسطين ومنطقة النقب جنوب فلسطين اضافة الى مسيرات محلية في البلدات التي قضى فيها شهداء يوم الارض. وذكر بيان للاحصاء المركزي صدر اليوم، ان «اسرائيل تسيطر على نسبة 85 في المئة من المساحة الكلية للاراضي في حين يستغل الفلسطينيون نسبة 15 في المئة فقط من مساحة فلسطين التاريخية التي تبلغ 27 الف كيلومتر مربع». وأضاف البيان ان «نسبة الفلسطينيين بلغت اكثر من 48 في المئة من اجمالي السكان في فلسطين التاريخية ما يعني ان الفرد الفلسطيني يتمتع بأقل من 0.20 من المساحة التي يستحوذ عليها الفرد الاسرائيلي من الارض». وأوضح انه «رغم حظر القانون الدولي استغلال الموارد الطبيعية للاراضي المحتلة فان سلطات الاحتلال تتعامل مع الضفة الغربية على انها حقل مفتوح للاستغلال الاقتصادي خاصة المنطقة المصنفة (ج) حسب اتفاق اوسلو وتخضع للسيطرة الاسرائيلية وتشكل 60 في المئة من مساحة الضفة الغربية».
خارجيات
الفلسطينيون يحيون اليوم الذكرى الـ39 ليوم الارض
أمرأة فلسطينية محتضنه شجرة زيتون
10:32 ص