لست انت الذي خرجتمن منزلك في ليلة من لياليك الطويلةوقابلت في العتمة اشباحاكانت تشبهك إلى حد بعيدولست انت الذي صرختحينما وجدت امامك الاجساد«تسيح» على الرصيفلتملأ الحفر والاخاديدباللزوجة... والدماءولترى من حولك الجنوديضعون افواه بنادقهمفي حناجر الذين رغبوا الغناءورغبوا البكاء على قتلاهمفي جنح بحر مهيبلست انت الذي كنت تهربمن عويل النساء وصراخ الاطفالمتجها إلى غرفتك الهادئة في كل شيءولست انت المتحدث مع نفسكانت غيركغير الذي كنت تعرفه عن ذاتكوغير الذي كنت تقررهكلما كانت الدماء تسبحفي حكاياتك المطفأة!مدحت علامM_allam66@hotmail.com
محليات - ثقافة
الكلام... المباح / أنت... غيرك!
05:33 ص