دعت القمة العربية مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الكاملة ازاء التعامل مع مختلف مجريات الازمة السورية، معربة عن بالغ القلق اثر تفاقم الازمة وما تحمله من تداعيات خطيرة على مستقبل سورية وأمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية وسلامتها الاقليمية. جاء ذلك في قرار في شأن الأزمة السورية في ختام أعمال القمة العربية الـ 26 بشرم الشيخ التي استمرت يومين برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وطالب القرار الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بمواصلة مشاوراته واتصالاته مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا ومختلف الاطراف المعنية من أجل التوصل الى اقرار خطة تحرك مشتركة تضمن انجاز الحل السياسي للازمة السورية وفقا لما جاء في بيان مؤتمر جنيف 1، وبما يلبي تطلعات الشعب السوري بكافة مكوناته وأطيافه.ورحب «بنتائج اجتماعات القاهرة وموسكو ومساعيهما لإحياء مسار الحل السياسي التفاوضي للأزمة السورية على أساس بيان جنيف 1. وفيما يتعلق بالجولان السوري المحتل جددت القمة العربية تأكيد الدول العربية ودعمها ومساندتها الحازمة لمطلب سورية العادل وحقها في استعادة كامل الجولان السوري المحتل الى خط الرابع من يونيو 1967 استنادا الى أسس عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية والبناء على ما أنجز في اطار مؤتمر السلام الذي انطلق في مدريد عام 1991.