كل شيء «قابل للكسر»!، حتى الصورة النمطية التي استقرت للممثل في ذهن جمهوره.فقد كشفت الفنانة ياسة التي فرغت من تصوير كافة مشاهدها في المسلسل الجديد «قابل للكسر»، كشفت لـ «الراي» عن أن الشخصية التي تجسدها في المسلسل، والتي كتبها المؤلف فهد العليوة بحرفية بالغة، كسرت لأول مرة إطار الكوميديا، الذي حاصرها المخرجون والمنتجون وكتاب الدراما داخله لسنوات طويلة.وعن دورها في المسلسل قالت ياسة: «أجسد دور المرأة الكبيرة في السن، التي تحتوي أبناءها، وجميع أفراد عائلتها، حيث يجد كل من يريد أن يشكي أو«يفضفض»في حضنها الملجأ والملاذ، وهي شخصية مسالمة جدا وحنونة مع المحيطين بها خاصة، ومع كل من يعرفها بشكل عام».واستطردت ياسة قائلة: «رغم إنني معروفة بالأدوار الكوميدية، إلا أن شخصيتي التي كتبها فهد العليوة في«قابل للكسر»، كسرت طابع الكوميديا التي حوصرت فيها، حيث أجسد شخصية جادة، وبعيدة تماما عن الكوميديا، وهذا ما كنت أسعى إليه في الفترات الأخيرة، معلنة: «بسنا كوميديا أنا فنانة، أبي أنوّع في أدواري يا جماعة».وعن كونها أصبحت تلعب أدوارا أكبر من عمرها الحقيقي في أغلب الأعمال، نوهت ياسة قائلة: «بعد مشاركتي في أحد الأعمال قبل ست سنوات تقريبا، وكنت أجسد دور«العجوز»حكروني في هذا الجو وهذه الأدوار، وللأمانة فقد رفضت عددا من النصوص التي حاولت حصاري في هذا الإطار، لكن في«قابل للكسر»أجسد دور امرأة كبيرة في العمر، ولكنها ليست«عجوزاً»، وكان من أهم أسباب قبولي للدور إنه غير كوميدي، مشيرة إلى أن«قابل للكسر»، تأليف فهد العليوة وإخراج منير الزعبي، ومن بطولة باسمة حمادة ويعقوب عبدالله ومحمود بوشهري وشيماء علي ومرام وغيرهم.على صعيد آخر، تطرقت ياسة إلى آخر مشاركاتها الفنية مع الفنانة شجون، من خلال برنامجها«زس إز مي شوج»وهو برنامج ينتمي إلى اجواء تلفزيون الواقع، ويعتبر أول برنامج محلي في هذا الإطار. ووصفت تجربة مشاركتها في إثنى عشرة حلقة مع شوج من مجموع ثلاثة عشرة حلقة هي عدد حلقات البرنامج بأنها جديدة، وقالت:«أحب شجون كإنسانة، وشاركتها الكثير من الأعمال في السابق، ومن خلال برنامجها الأخير، وجدت قبولا كبيرا من الجمهور، ويكفي أنه أول برنامج لتلفزيون الواقع في الكويت، وكانت معنا الفنانة فاطمة الصفي، حيث كنا نحرص في كل حلقة على تقديم شيء جديد واقعي».كما تحدثت ياسة عن غيابها عن المسرح، قائلة:«آخر ما قدمته كان قبل أعوام للطفل، وهو مسرحية «ليلى والذيبين» عام 2011 مع مرام وهند البلوشي، وللكبار «شارع الحب» عام 2009 مع أخي الغالي الفنان داود حسين، وللأمانة إعتذرت في السنوات الأخيرة عن المشاركة، لأني أرى أن المسرح متعب، ولم توجد في الفترة الأخيرة أدوارا جديدة تعرض علي، مع العلم إنني (بنت المسرح)، وقدمت الكثير للمسرح الأكاديمي والجماهيري، إلا أن»المسرح (تغير)، ولكن قد أعود في المستقبل إن وجدت النص والدور الذي يعيدني من جديد بشكل مختلف».