لم يتوانَ التونسي نبيل معلول مدرب منتخب الكويت في كرة القدم عن قول كلمة الحق في كل ما تناوله الحوار الذي جمعه بقسم الرياضة في جريدة «الراي».بدا صادقا وواضحا وسلط الضوء على الشوائب. حاول رسم صورة تفاؤلية للمستقبل بيد انه اعترف في الوقت نفسه بأن المهمة ستكون صعبة للغاية وبأن العراقيل اكثر من ان تحصى، لكنه شدد على ان تكاتف الجميع يعتبر ضرورة حاسمة لتحقيق الاهداف المرجوة.ودعا الى ابتعاد السياسة عن كرة القدم والى الوقوف خلف المنتخب ورأى بأن «خليجي 23» المقرر ان تنظمه الكويت يمثل فرصة لعودة «الازرق» الى الواجهة وهو ما يحتاجه الفريق، ورأى بأن اي شيء غير بلوغ المباراة النهائية في هذه البطولة يعتبر فشلا.معلول لم ينس التأكيد على انه لم يعتد مجاملة احد ومنح افضلية ناد على آخر بل دائما ما وضع مصلحة الفريق الذي يدربه في المقام الاول، منوها الى انه لا يمكن ان يسمح لاحد بالتدخل في عمله وباعتقاده ان شخصية المدرب هي من تحدد هذا الامر، فالمدرب ضعيف الشخصية هو من يسمح للآخرين بالتدخل في صلاحياته، مؤكدا انه الآمر الناهي «فنيا» في المنتخب.وابدى سعادته بتواجده في الكويت وعبر عن رضاه ازاء الحياة فيها لكنه لم يخف شعوره بالمفاجأة لدى وصوله الى البلاد واكتشافه واقع كرة القدم فيها لناحية سوء الملاعب والعقلية الكروية.واكد مجددا بأن جمعه ما بين التعليق في القنوات الفضائية والتدريب لا يشكل مشكلة لأن التعليق يجمعه بأناس خبراء يستفيد منهم.وشدد على انه سيحترم عقده مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم حتى النهاية وإن تلقى عروضا من اكثر من جهة، متمنيا ان ينجح في احراز الالقاب للفريق لان ذلك سيؤكد صحة مشروعه وسيبني للمستقبل ويضع نظاما معينا ينبغي على من يأتي من بعده ان يحافظ عليه ويطوره كي يصبح النجاح سمة الفريق.لم يتردد معلول في الاستفاضة بأجوبته وكانت الاجابات دائما جاهزة. تميز بمنح السائل الفرصة كاملة للتعبير عما يريد الحصول عليه منه، فجاء اللقاء بمثابة الحوار بعيدا عن قيود السؤال والجواب.غلبت كلمة «التغيير» على الحوار الذي دار اذ يملك نبيل معلول طموحاً لترك بصمة في كرة القدم الكويتية وقال: «في الكويت سنسعى الى التغيير. سنحاول. ثمة رغبة من الكل للتغيير. لا يجب الاستسلام. لا احتاج الى اطباء نفسيين كما يدعي البعض. 80 في المئة من اللاعبين يدخنون السجائر. المدرب في الجزء الاكبر من عمله هو في الواقع طبيب نفسي. جاءني لاعب يوما وقال بأنه يعدني بأن يتوقف عن التدخين. شخصيا اتكلم الى اللاعبين. كل على حدة. لا استطيع أن اجبرهم على التوقف عن التدخين. انا انصحهم ويوما بعد يوم نتخلص من هذه الافة. بالنسبة لي لا اتقبل اللاعب المزاجي في كرة القدم. لا يحق للاعب أن يكون مزاجيا والمزاج محصور في منزل اللاعب فقط».وتابع: «في التدريب يتوجب عليه أن يعطي 100 في المئة من طاقته. أقول دائما للاعبين: اذا اخطأت في السيطرة على الكرة أو قمت بتمريرة خاطئة أو اضعت هدفا فهذا كله مقبول بالنسبة لي. اما الروح والرغبة فهما عاملان لا اساوم عليهما ويؤديان بي الى طرد اللاعب».واضاف بأن «(الارجنتيني ليونيل) ميسي اضاع ركلة جزاء في المباراة امام مانشستر سيتي الانكليزي ضمن دوري ابطال اوروبا بعد أن صدها الحارس جو هارت وعادت إليه فسددها برأسه والمرمى مشرعا امامه لكنه اخطأ الشباك. فهل نلوم ميسي؟ بالطبع لا. إذا اخطأ اللاعب في تنفيذ تعليمات في التمركز أو تخاذل في وضع رأسه أو ساقه عندما يتوجب عليه أن يفعل، فعندها فقط اخرجه من الملعب».وشدد بأن «مصلحة المنتخب تأتي في المقام الأول. اطلب من الجميع ألا يقفوا في طريقي بل أن يعاونوني في مهمتي لان المصلحة واحدة. لا تهمني اسماء الاندية الكبرى. ما يهمني هو المنتخب».ويرى معلول بأنه «لا يمكن لأحد ان يملي عليّ نظاما معينا كمدرب، اذا احرزت ألقابا مع منتخب الكويت، فعندها استطيع ان اقول بأني تركت بصمة أو فرضت نظاما ومنهجا ينبغي على من يأتي بعدي ان يحافظ عليهما وان يطورهما اذا امكن«.وذكر بأن»على المدرب، اي مدرب، ان يفرض نفسه وشخصيته، اذا شعر الاداري بأن المدرب ضعيف، فبالتأكيد سيحصل التعدي على صلاحياته، لا اسمح لاحد بأن يملي علي الاوامر، اذا حصل ذلك، فهو يعتبر تعديا على حرمتي».وبدا معلول منفتحاً للنقد واكد بأنه يتقبله: «انا شخصية عامة، وعلى الشخصية العامة ان تتقبل الانتقاد من الناس، سواء اكانت مدربا او رئيس اتحاد او لاعباً، وإلا يكون من الافضل ان ترحل وتترك وظيفتك وعملك. نحن نختلف حول ما اذا كان ميسي افضل من (البرتغالي كريستيانو) رونالدو، والعكس صحيح، هذان من افضل اللاعبين حول العالم ان لم يكونا كذلك على الاطلاق، لذا فإن الاختلاف حول معلول او حول الاتحاد الكويتي امر عادي. شخصيا، اذا اكتشفت امراً غير سويّ وسكت عنه، فهذا يعني اني مشارك به، ولكني لم اشعر بذلك في طريقة تعاطي الاتحاد معي».وقال: «تشعر في الكويت بأن هناك استعجالا وثمة مشاكل، علينا معالجة الامور خطوة بخطوة وليس في يوم وليلة، علينا تحسين الملاعب وبطولة الدوري والعمل على تغيير العقلية».وأمل بألا يجري هدم ما يقوم ببنائه اليوم،»للكويت تاريخ عريق، ما نبنيه عليه ان يبقى، نحتاج إلى فترة للبناء، نحاول التغيير في النظام والعقلية، من يحل بعدنا عليه ان يكمل المشوار».وأبدى سخطه من بعض الممارسات الادارية وقال: «انا لا أريد أن ارضي مالك الفندق هذا أو ذاك على حساب المنتخب. لقد طلبت في المعسكر الاخير فندقا الى جانب الملعب وثمة من يريد اختيار فندق بعينه فقط ارضاء لمالكه. برأيي يجب أن يتم تحديد مكان واحد أو فندق واحد للمنتخب كي يعتاد عليه اللاعبون، مثل كليرفونتان بالنسبة الى منتخب فرنسا. في نادي الترجي التونسي كان لدينا فندق ايضا».وتابع: «لا يجب أن تطغى الصراعات السياسية على أي منتخب. ولا يجب أن تتدخل المصالح عندما نتكلم عن منتخب إنما نتحدث عن دولة وعلم. لنتخلص جميعا من مصالحنا الضيقة. علينا جميعا أن نحقق مصلحة المنتخب. يجب أن نركز في ذلك ولا نفكر في امور اخرى».وكان المدرب التونسي اشار في لقاء سابق الى انه سيترك منصبه في حال الفشل في «خليجي 23» التي تستضيفها الكويت، وقال: «علينا على الاقل بلوغ المباراة النهائية وإلا لن نكون قد حققنا شيئا، البطولة على ارضنا وستكون صعبة ومعقدة للغاية بفعل الضغوطات، عليّ ان اضع الضغط كله على نفسي وعلى اللاعبين كي نعطي الفريق كل شيء».وشدد على ان كأس الخليج تعتبر اهم الالقاب بالنسبة الى الكويت حاليا خصوصا ان الفريق عانى الامرين خلال الفترة الاخيرة على صعيد النتائج «لذلك من شأن خليجي 23 ان تمنحنا نفسا جديدا ودفعة معنوية هائلة».وقال ان منتخب الكويت لم يواجه فريقا كبيرا بين العشرة الاوائل في العالم منذ عشر سنوات تقريبا: «كيف لنا ان نقنع المنتخبات الكبيرة بأن تواجهنا؟ الامر مرتبط بنا، الفريق الذي تدعوه إلى مباراة ودية يسألك: ما هو تصنيفك لدى فيفا؟سنسعى إلى تحسين موقعنا في التصنيف والارتقاء بالمستوى، وعندها ستقنع اي فريق بك. تفاوضنا مع منتخبات عدة كالغابون وساحل العاج وبيلاروسيا والمغرب. المنتخبات الكبيرة تطلب الملايين وتضع برنامج مبارياتها لسنة وسنتين«.واوضح انه بعد قرعة تصفيات كأس اسيا وكأس العالم في ابريل المقبل،»سنعرف التواريخ التي سيمكننا فيها اقامة مباريات ودية. لا يمكننا تحديدها اليوم، كل مجموعة في التصفيات ستضم خمسة منتخبات، وهناك مراحل لن نخوض فيها مباريات، وفي هذه الحال سنخوض مباريات ودية. انا مع دمج التصفيات الخاصة بكأس اسيا وكأس العالم لاننا بهذا الشكل نقلل من عدد المباريات على اللاعب المرتبط مع ناديه ببطولات محلية كثيرة خلال الموسم«.26.7واشار مدرب»الازرق«إلى ان معدل اعمار اللاعبين الحاليين في صفوف المنتخب مرضية اذ يصل إلى 26.7 سنة وهي السن المثالية في عالم كرة القدم.وتابع: «لديّ مشكلة اذ انني لا املك لاعبين مؤهلين للتصعيد إلى المنتخب الاول. لديّ 3 لاعبين فقط من المنتخب الاولمبي».وابدى اسفه لغياب سيف الحشان وكشف بأن اللاعب لن يدخل تدريبات المجموعة قبل شهر مايو المقبل، مبديا اعجابه به ومشددا على انه عمد إلى ايقافه خلال مباراة القادسية والجيش القطري في ملحق دوري ابطال آسيا في الموسم الماضي عندما كان يدرب الاخير، وقال: «عمدت إلى وضع رقابة صارمة على الحشان خلال المباراة لانه محرك الفريق. في الشوط الثاني انهار القادسية بدنيا وفزنا».واكد بأن سن محمد جراغ ليست مشكلة او عائقا في طريق دخول منتخب الكويت واستطرد: «رئيس الاتحاد لم يتدخل في شيء لانه يفهم تماما ماذا تعني كرة القدم، لم يتدخل في عملي، فهو يوفر لي كل ما اطلبه. لم يقل لي يوما لماذا ضممت هذا اللاعب ولم تضم ذاك؟».وتابع: «لم يعد يوجد في العالم لاعب رقم 10 حقيقي، اي صانع العاب ممن عرفناهم في ما مضى. في حال انضمام جراغ، فإن علي ان اغيّر كل فكري التكتيكي الذي وضعته، جراغ صانع العاب ماهر لكنه لا يناسبني. هناك علي مقصيد الاكثر جهوزية والذي يتحرك بصورة نشطة طوال المباراة. مستوى الفريق ككل هبط قليلا، لذا نحتاج إلى لاعبين من امثال مقصيد قادرين على العمل في الوسط، اريد اللاعب الجاهز بدنيا، لا اساوم على هذا الجانب».وتطرق الى بدر المطوع فقال: «بدا بعد عودته من الاصابة وكأنه في الـ 22 من العمر. انه لاعب متفان ومنضبط في التدريبات».وتابع: «يعلم الجميع بأن اللاعب الكويتي هو الاكثر موهبة في الخليج. لا ينقصه إلا التمارين الصحيحة واللياقة البدنية. لكني استميح له العذر في بعض الاحيان. قبل فترة اضطر لاعبان في المنتخب على الحصول على اذن مني كي يتوجها الى دوام عملهما».ويرمي معلول إلى اعتماد روزنامة يلتقي من خلالها باللاعبين مرة كل اسبوعين او ثلاثة كي يبقيهم مستعدين، كما سأحرص على عقد اجتماعات دورية مع مدربي الاندية ابتداء من الموسم المقبل بغية التقرب منهم والوقوف على ظروف ومستويات اللاعبين الدوليين.لا مشكلةواكد»الكابتن نبيل«بأنه لا مشكلة بين عمله كمدرب لمنتخب الكويت وعمله كمحلل للمباريات عبر قناة «بي ان سبورتس» الرياضية في قطر وقال: «من الممكن ان اخطئ في اختيار اللاعبين لكني قمت بواجبي لناحية متابعة معظم المباريات. عندما توليت مهمة مساعد منتخب تونس وعندما كنت مدرب الفريق، حرصت على متابعة مباريات مسجلة لأتعرف على اللاعبين وتابعت هؤلاء في انديتهم وضممت منهم من يستحق».وتابع:»ليس لدي شيء افعله سوى كرة القدم، هذا عملي ومهنتي. مارست الكرة في صغري وكبرت وما زلت مرتبطا بها. كما ان تحليل كرة القدم بالنسبة لي هي كهواية غيري ممن يرتاد المقاهي التي لا اميل الى ارتيادها«.وقال:»لا ارى مشكلة في جمعي بين التحليل والتدريب، في التحليل تجلس إلى جانب نجوم عالميين كالايطالي (اليساندرو) الطوبيللي ومواطنيه (تشيزاري) مالديني و(اريغو) ساكي والفرنسي (ارسين) فينغر، هذا درس خصوصي مجاني، لقد اختلطنا بعدد من المدربين خلال التحليل امثال البرازيلي كارلوس دونغا والفرنسي ديدييه ديشان. كمدرب للمنتخب يشارك في التحليل على قناة مثل «بي ان سبورتس» ارى ان ذلك نقطة ايجابية تصّب في صالح الكويت وتسوّق لها«.ويحرص معلول على متابعة المباريات المحلية الكبرى ونهائي كأس ولي العهد والمباريات التي تشارك فيها الاندية الكويتية على المستوى الآسيوي بغية متابعة اللاعبين: «لدي مساعدون يتابعون ايضا المباريات لكن غالبية اللقاءات اقوم بنفسي بمشاهدتها وخصوصا المهمة منها، ومن يستحق ارتداء القميص الأزرق هو من يحصل على الفرصة».واكد المدرب التونسي انه، ومنذ وصوله إلى الكويت، لم يُفرض عليه لاعب بذاته: «هذا الامر لن يحصل بإذن الله، لكن هذه المشكلة موجودة في العالم كله وعلى اعلى مستوى. عندما كان كارلو انشيلوتي مدربا لميلان، نشبت بينه وبين مالك النادي سيلفيو بيرلوسكوني مشكلة كبيرة حول اشراك فيليبو اينزاغي والاوكراني اندري شفتشنكو او الزج بـ «شيفا» والبرازيلي ريكاردو كاكا والهولندي كلارنس سيدورف، وقعت حرب اعلامية وانشيلوتي لم يرضخ».الخليجي مرتاحويرى بأن اللاعب الخليجي»مرتاح ماديا نوعا ما. هذا ما شعرت به في الكويت. هناك رغبة لمستها لدى اللاعبين. في التجمع السابق لمست روحا قوية رغم أنه لم تكن هناك مباراة ودية. الجميع كان حاضرا. صحيح أننا نواجه عوائق، وهذا شأن كل المنتخبات لكن هناك تجاوبا من اللاعبين الذين اثبتوا لي انهم يعشقون العمل».وعن المباراة التي ألغيت امام منتخب الامارات قبل اشهر قال: «لم ألغ اللقاء امام الامارات. لم يحلُ لي أن يفرضوا كلمتهم علينا. فمنتخب الكويت فريق كبير له تاريخه وأتشرف بتولي هذه المهمة. لذا عليّ أن أكون على قدر المسؤولية. مدربون كبار مروا على الازرق في عصره الذهبي. شاهدت الفريق قبل الموافقة على تولي المهمة. شعرت أنه بالامكان أن نقوم بشيء ما رغم أن لا احتراف في الكويت. الطموح موجود والموهبة حاضرة. اما الامور الاخرى فنحن قادرون على تحقيقها لاحقا. سنواجه كولومبيا المصنفة ثالثة في العالم قريبا. لا مقارنة بيننا وبينهم. ومن النواحي البدنية والفنية والتكتيكية لديهم لاعبون محترفون حول العالم. لكن هذه المباراة ستفيدنا خصوصا إذا كانت لدينا الروح العالية. برأيي الروح هي الاهم ومن ثم تأتي الجوانب التكتيكية».عروض كثيرةوكشف معلول انه لو تلقى عرضا من اي ناد كويتي قبل تدريب «الازرق» لكان رفضه: «الامر يختلف ما بين النادي والمنتخب. المنتخب يمثل شعبا بكامله، يختلف الامر نفسيا. الفريق يمثل شريحة معينة بينما المنتخب يمثل البلد».وتابع: «نحن المدربين العرب لسنا بحاجة إلى تدريب ناد في بلد عربي معيّن قبل ان نتولى قيادة منتخب البلد نفسه، المدرب الاجنبي قد يحتاج إلى سنتين او ثلاث ليتأقلم في البلد العربي، اما نحن فقادرون على تولي المهمة الكبرى لاننا نفهم بعضنا بعضا كعرب، ولدينا لغة واحدة وثقافة واحدة».ورداً على سؤال حول السبب في تصدر العربي ترتيب الدوري على رغم ضمه لاعبين عربا حصرا وليس محترفين اوروبيين او افارقة، قال: «انا افضل اللاعب العربي لان اللغة مهمة جدا للتواصل وايصال المعلومة، التأقلم مع اللاعبين يكون اسرع، عندما تضم لاعبا عربيا، فإنك تضم الافضل، سواء من تونس او المغرب او سورية او الاردن، اما الاوروبي فلا يكون من الصف الاول، وبعضهم لاعبون اي كلام، النجم الاوروبي الكبير يكلف النادي الراغب في ضمه 10 إلى 12 مليون دولار، والفرق الكويتية غير قادرة على هذا المبلغ».ورأى بأن مهنة الترتيب تنطوي على لذّة فريدة، «قد تهيئ سيناريوهات عدة لاي مباراة تخوضها. هذه متعة، لكن في بعض الاحيان تقع امام اوضاع في المباريات لا تكون قد حضرت الفريق عليها، يتوجب عليك ايجاد حلول سريعة».وردا على سؤال حول هوية الفريق الكويتي الذي يتماشى مع نظامه التكتيكي، قال: «اتحفظ، لا احب ان يغضب مني احد، لهذا السبب لن اسمّي اي فريق، لا احب حتى المقارنة بين ميسي ورونالدو»، وختم: «ارقام رونالدو لا تضاهى. احصائياته مرعبة، وميسي موهبة فذة، ريال مدريد فريق كبير قبل رونالدو وبرشلونة كبير قبل ميسي».
رياضة - رياضة محلية
في حوار مطول خصّ به «الراي» قبل المباراة أمام كولومبيا
معلول: في المنتخب ... أنا الآمر الناهي !
03:55 م