رحب مجلس الامن بانعقاد المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سورية والمقرر أن تستضيفه الكويت في 31 مارس الجاري. وشجع المجلس في بيان أصدره في وقت متأخر من الليلة الماضية المجتمع الدولي على الاستجابة للنداء الذي وجهته الأمم المتحدة هذا العام لدعم الوضع الإنساني في سورية من خلال تقديم تعهدات سخية بالمؤتمر. وقال البيان انه في وقت يدخل الصراع في سورية عامه الخامس فإن أعضاء مجلس الأمن يعربون عن قلقهم العميق من أن شعب سورية ما زال يعاني من تدهور الأوضاع في ظل عواقب وخيمة. كما أعرب أعضاء المجلس عن قلقهم العميق من أن أكثر من نصف سكان سورية أي نحو 2ر12 مليون شخص اضافة الى أكثر من 9ر3 مليون لاجئ سوري في دول الجوار باتوا في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. ورأوا أن عدم وجود تمويل للأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين أجبر بالفعل الوكالات الإنسانية على الحد من الحصص الغذائية المقدمة للسوريين بنسبة 30 في المئة مشيرين الى ان كل مليون دولار لا تتمكن الأمم المتحدة من جمعه لبرامجها المخصصة لسوريا يقابلها خسارة نحو 227 ألف سوري للخدمات الصحية الحيوية. وأكدوا أيضا أنه ما لم يتم تلقي تمويل عاجل قبل شهر مايو 2015 فإن ما يقارب مليون طفل سوري لا يذهبون حاليا إلى المدرسة لن يكون باستطاعتهم الحصول على خيارات بديلة في التعليم. ولاحظ المجلس ان النداء الخاص بخطة الاستجابة لسوريا بقيمة 9ر2 مليار دولار يحظى فقط بتمويل نسبته تسعة في المئة في حين ان النداء الخاص بالخطة الإقليمية للاجئين السوريين بقيمة 5ر4 مليار دولار ممول فقط بنسبة ستة في المئة.
محليات
مجلس الأمن يرحب بانعقاد مؤتمر المانحين الثالث الداعم لسورية في الكويت 31 الجاري
08:37 ص