وافقت امرأة بوسنية على مقابلة ابنها الذي انجبته نتيجة جريمة اغتصاب في زمن الحرب بعد أن قرأت عن فيلم صور حول الابن الذي يبلغ من العمر 22 عامًا ويبحث الآن عن والديه. وقال المخرج البوسني شمس الدين جيجتش إن «المراة وهي بوسنية مسلمة تعيش في الولايات المتحدة اتصلت به بعد أن قرأت مقالًا لـ(رويترز) نشر أول من أمس، عن العرض الأول لفيلم جيجتش في البوسنة».وقال جيجتش «كانت هذه مفاجأة لي... اتصلت بي من الولايات المتحدة وقالت إنها مستعدة لمقابلة ألن ووافقت على أن أقوم بتصوير اللقاء بينهما».ونقل جيجتش عنها قولها «أنا لا أريد أي خطيئة لنفسي». واغتصبت أم ألن موهيتش مرارًا على يد جندي من صرب البوسنة في وقت مبكر من الحرب التي استمرت من 1992 حتى 1995 وأنجبت طفلًا هجرته. وادلت بشهادتها كشاهد مشمول بالحماية ولا يمكن نشر اسمها.ويتصدى الفيلم لوصمة العار التي ما زالت تطارد البوسنيين الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب في زمن الحرب وهي جريمة حرب يعتقد ان ما يصل إلى 30000 امرأة تعرضن لها أثناء حرب البوسنة.وعرض الفيلم للمرة الاولى الاثنين الماضي، في جورازدي مسقط رأس موهيتش في شرق البوسنة.وفي الفيلم الوثائقي يظهر والد موهيتش وهو يٌدان بالاغتصاب في العام 2007. وأفرج عنه فيما بعد عند استئناف الحكم بشرط أن يقابل الطفل موهيتش إذا طلب الطفل ذلك.
أخيرة
بوسنية مغتصبة توافق على مقابلة ولدها الذي جاء ثمرة الجريمة في الحرب
11:25 ص