سموه استقبل ولي العهد والغانم والمبارك والخالد وأبل والصانع وأعضاء اللجان والجمعيات الخيرية
أشاد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالدور الخيري والانساني الرائد للجمعيات الخيرية الكويتية، مؤكدا سموه ان «اعمال الخير والبر فضائل سامية مغروسة في نفوس اهل الكويت الذين جبلوا عليها منذ القدم وامتدت ونمت فسارت عليها الاجيال فسطروا بذلك صفحات مضيئة في مجالات الخير والاحسان».واستقبل سمو الأمير في قصر بيان صباح أمس سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد.كما التقى سموه وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الشؤون الاجتماعية والعمل وزير الدولة لشؤون التخطيط والتنمية بالانابة ياسر ابل ووزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع، واعضاء اللجان والجمعيات الخيرية الذين تمنى لهم سموه دوام التوفيق والسداد.وكذلك التقى سموه المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور عدنان شهاب الدين حيث قدم لسموه نائب المديرالعام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور أحمد عيسى بشارة وذلك بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد. وحضر المقابلة المستشار بالديوان الأميري الدكتور يوسف حمد الإبراهيم.مسؤولو الجمعيات الخيرية يثمّنون عالياً الدعم السامي اللا محدود
«الهيئة الخيرية»: خطة لعدم حصر التبرعات في قطاع إغاثة سورية
كونا- كشف رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار عبدالله المعتوق أن هناك خطة لعدم حصر التبرعات في قطاع الاغاثة بشأن سورية فحسب وانما ستكون هناك تبرعات نوعية تنموية مشيراً إلى أن المهندس طارق العيسى من جمعية إحياء التراث الإسلامي جهز مشروعين باسم الكويت سيكون لهما تأثير طيب.وأضاف المعتوق خلال استقبال سمو أمير البلاد لأعضاء اللجان والجمعيات الخيرية أن «مشاريع الكويت الخيرية امتدت إلى مختلف بقاع الأرض سواء في الدول الاسلامية أو العربية أو غيرها وهذا شيء متأصل متجذر في نفوس الكويتيين».وتابع إن «منظمات المجتمع المدني والمنظمات الإنسانية في الكويت تشعر بالفخر بأن قائدها وأميرها قائد للعمل الانساني وهذا الأمر مستحق يا طويل العمر وكذلك تسمية الكويت مركزاً للعمل الإنساني من قبل الأمم المتحدة».وتابع «ومن دعم سموكم اللامحدود للجمعيات الخيرية أيضاً أن خصصت جائزة بقيمة مليون دولار باسم الراحل عبدالرحمن السميط تخصص بالأبحاث التنموية بأفريقيا وهذا ان دل على شيء فانه يدل على حقيقة دعم سموكم اللامحدود للعمل الانساني في الكويت وخارج البلاد كما أن استضافة ثلاثة مؤتمرات للمانحين بسورية دلالة على أن الكويت مركز انساني عالمي».ومن جانبه قال أحمد سعد الجاسر من جمعية النجاة الخيرية إن استضافة ثلاثة مؤتمرات للمانحين تظهر مبادرات الكويت في العمل الخيري طوال السنوات الماضية.وأضاف أن استضافة تلك المؤتمرات تؤكد قدرة الكويت على أن تحشد دول العالم من حكومات وقطاع مدني ليتصدى لمسؤولياته الانسانية تجاه الضرر الكبير الذي لا يوجد له سابقة تاريخية.وأعتبر الجاسر أن منح سمو أمير البلاد لقب «قائد للعمل الإنساني» وتسمية الكويت «مركزاً للعمل الانساني» من قبل الأمم المتحدة أمر مستحق في ظل الأيادي البيضاء لسموه والنشاط الخيري سواء الحكومي أو للقطاع المدني والأهلي ليس في سورية فحسب وإنما في جميع أنحاء العالم.كما قال المهندس طارق العيسى من جمعية إحياء التراث الإسلامي «نشكر سموكم على جهودكم الطيبة ومساعيكم بعقد المؤتمر الثالث للمانحين»وأضاف «اخوانك وابناؤك من المؤسسات الخيرية والرسمية يتطلعون لان يكون لهم دور كبير في التركيز على موضوع تعليم الأطفال خصوصا أن أطفال سورية الآن حوالي اكثر من خمسة ملايين ونصف المليون طفل ليس لهم أي فرص في التعليم سواء داخل سورية أو في الدول المجاورة.وقال «نفكر في خطة لإشراك مؤسسات رسمية واهلية لتقوم بدور متعاون والتنسيق في ما بينها لكفالة وتعليم الأطفال ومحو أميتهم»، مشيرا إلى أن متوسط التكلفة لكل طالب يبلغ حوالي 500 دولار في السنة.وبشأن المساعدات أيضا اشاد رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية المستشار عبدالله المعتوق بجهود النساء والعمل النسائي في مجال الاغاثة و«الاطباق الخيرية التي يحضرونها»، مشيرا إلى «انضمام حشد من الكويتيات للذهاب الى مناطق اللاجئين في لبنان او في مخيم الزعتري في الاردن او المخيمات الاخرى تحت مظلة الهيئة الخيرية اضافة الى انضمام نساء الى الهلال الاحمر وفرق تطوعية والقائدات الموجودات في العمل الانساني متعاونين معنا».ومن جانبه قال وزير العدل يعقوب الصانع إن «دولة الكويت ولله الحمد متميزة بالعطاء واعمال الخير والآن يمكن للأعمال الخيرية النوعية ان تقدم اكثر من المنح والمساعدات كأعمال اخرى مثل البيوت الجاهزة والمصانع لتشجيع الاعمال اليدوية ما يعكس ولله الحمد تطورا لعمل الخير».وقالت سهال الفليج من الجمعية الثقافية النسائية «اود ان اعرب عن شكري وامتناني لسمو أمير البلاد على التقدير والدعوة ومشاركتنا، المرأة الكويتية بدأت في العمل في قطاع خدمة المجتمع وجمعيات النفع العام والعمل الخيري منذ اكثر من 50 سنة وافخر ان امثل الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية وهي من أوليات الجمعيات التي تأسست في 1963 وكانت لها مبادرات كثيرة في العمل الانساني واسست قرى للأيتام في السودان ولبنان».ومن جانبه قال رئيس جمعية الهلال الاحمر الدكتور هلال الساير «أود ان ألفت الانتباه الى مشروع انساني وبسيط واخذ صدى كبيرا لدى جمعيات النفع العام الخليجية وهو مشروع الرغيف وذلك بسبب اهمية الخبز في الوجبة الغذائية وبناء على ذلك قام الهلال الاحمر الكويتي بالاتفاق مع المخابز بالقرب من المخيمات لإعطاء كل عائلة 14 رغيفا يوميا».ومن جانبه قال الأمين العام للأمانة العامة للأوقاف الدكتور عبدالمحسن الخرافي «هناك تلاحم بين الجهات الرسمية والاهلية في الكويت بفضل توجيهات سموكم الأمر الذي يضاف لبصمات سموكم.ومن جانبه، قال المدير العام رئيس مجلس ادارة الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عبداللطيف يوسف الحمد ان «لقاء سمو الامير يؤكد اهمية التعاون بين القطاع العام والجمعيات الاهلية الخيرية والمؤسسات المدنية»، مشيرا إلى «ان الكويت دائما رائدة في العمل الخيري على مستوى دول العالم».ومن جهته، قال رئيس جمعية النوري الخيرية جمال عبدالرحمن النوري «سنعمل على تنفيذ توجيهات سمو امير البلاد لإنجاح اعمال المؤتمر»، معربا عن شكره وتقديره لسمو الامير على دعمه الكامل للمؤتمر وللجمعيات الخيرية في الكويت من اجل تخفيف المعاناة عن شعوب العالم خصوصا الشعب السوري الشقيق.ومن جهتها قالت رئيسة فريق عمل المرأة الكويتية التطوعي منى الغانم ان اللقاء الذي اجراه ممثلو الجمعيات الخيرية والتطوعية مع سمو امير البلاد يعد بادرة طيبة من سموه ويبين مدى اهتمامه الكبير بالعمل الخيري والانساني بجميع انواعه.واضافت الغانم ان «سمو امير البلاد كان حريصا خلال اللقاء على معرفة عمل ونشاطات الجمعيات الخيرية والتطوعية التي تضطلع بالعمل الخيري والاغاثي داخل الكويت وخارجها»، لافتة الى «حرص سمو امير البلاد على ان يكون عمل الجمعيات الخيرية نوعيا اكثر من اقتصاره على الدور الاغاثي فقط اثناء الكوارث».