كونا- أشاد صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد بالجهود المبذولة على المستوى الدولي لنشر تعاليم الدين الاسلامي السمحة، التي تتصف بالوسطية والاعتدال، ما يهيئ مجتمعات مترابطة وتنشئة أجيال شبابية صالحة، تساهم في خلق مجتمع إسلامي متمسك بعقيدته.واستقبل سمو الأمير في قصر بيان صباح أمس، سمو الشيخ ناصر المحمد.كما التقى سموه وزير العدل وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية يعقوب الصانع، وأعضاء مجمع الفقه الاسلامي الدولي المشاركين في الدورة الـ22 لمؤتمر مجمع الفقه الاسلامي الدولي المنعقد في الكويت.وحضر المقابلة نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح.وأعرب المستشار بالديوان الملكي السعودي رئيس مجلس مجمع الفقه الاسلامي الدكتور صالح عبدالله بن حميد خلال المقابلة عن الشكر لدولة الكويت على الحفاوة والكرم، وعلى استضافة المؤتمر وجهود الوزير الصانع وزملائه بالوزارة في هذا الشأن، تحت رعاية وتكليف حضرة صاحب السمو، مضيفا ان «المجمع لا يزال يقوم بأعماله وكل شيء مهيأ لنا».كما قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور اياد مدني، إن «المنظمة تقدر دولة الكويت في ظل دعمكم واهتمامكم المستمرين... والشهرالمقبل تستضيف الكويت مؤتمر وزراء الخارجية في منظمة التعاون الاسلامي، فالكويت دائما حاضرة وداعمة ودائما مهتمة بالمنظمة».وقال عضو مجمع الفقه الاسلامي الدولي الدكتور عبدالرحمن بن سند، ان «كثيرا من الشباب الذين وقعوا في الجرائم وفي الانحرافات وذهبوا الى مواقع الصراع هم بالحقيقة يغرر بهم من خلال ما يقع عليهم من اعداء لهذه الأمة حتى يصبحوا وقودا لهذه الصراعات والواجب في هذا الوقت صيانة الشباب وحمايتهم من الذين يريدون ان يقودونهم إلى مثل هذه المواقع السيئة التي اضرت بالأمة والاسلام وشوهت صورة الاسلام واصبحت مسوقا لكثير من أعداء الاسلام لان يلقوا بالعداء للإسلام وأن يقولوا إن هذا هو الإسلام لكن الإسلام في حقيقته براء من هذه الأعمال».