كشفت حملة تطوعية لأعضاء الاتحاد البرلماني للكشفيين العرب عن قصور واضح من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية في الاهتمام بإحدى حدائق منطقة السالمية العامة، تلك التي تقع في شارع يوسف البدر.أعضاء حملة الكشفيين العرب الذي تقدمهم النائب الدكتور عبدالله الطريجي الذين زاروا الحديقة أمس لتنظيفها، فوجئوا بوجود موقع محاط بشبك في زاوية الحديقة، يحتوي على نفايات وأكوام من الانقاض، مع عدم توفر برادات للمياه وإغلاق دورات المياه، ما أثار استغراب الجميع.وأمام هذا المشهد قال النائب الطريجي إن «ما شاهدناه من اهمال يكشف خمال القائمين على الحديقة، وعدم وجود متابعة لصيانتها وتجديدها وتنظيفها بشكل مستمر بسبب وضعها السيئ».وأكد أن«الحديقة فيها مخلفات من إسمنت وطابوق وبعض لعب الاطفال وأجهزة كهربائية وهذا ليس مكانها لأنها حديقة للترويح وقضاء وقت ممتع ووممارسة الرياضة، لا موقعا لهذه النفايات». وزاد الطريجي«إننا أوصلنا الرسالة للمعنيين من خلال الاتحاد الكشفي بعدم وجود دورات مياه صالحة، ولا يوجد مياه شرب، وسنتابع الموضوع مع الحكومة لمعالجة القصور وستكون الرسالة من الشباب لتوصل رسالة للحكومة».من جانبه قال أمين صندوق جمعية الكشافة والاتحاد الكشفي للبرلمانيين العرب محمد مال الله إن «عملنا تطوعي شبابي وتطبيقا لتوجيهات سمو الأمير الذي يدعونا دائما للاهتمام بالشباب»،لافتا إلى أن «عملنا مثل المنظمات التطوعية فالاتحاد يضم رئيسا ومساعدين ومجموعة من الشباب».وأضاف أن «وضع حديقة السالمية أزعجنا ورائحة السماد تزكم الانوف، ومن المفترض أن يتم الاهتمام بها، لأنها مرفق عام».
محليات
جولة أعضاء الاتحاد البرلماني للكشفيين العرب عاينت القصور والإهمال
نفايات حديقة السالمية كشفت «خَمَال الزراعة»!
12:53 م