زنا...سيتذكر أميركياً على الدوام أن قضية زنا سُجّلت بحقه في الكويت.وشريكته في الزنا أيضاً ستتذكر أنها خانت أعزّ صديقاتها وارتكبت إثم الزنا.وافدة إثيوبية كانت عائدة من عملها إلى الشقة التي تقطنها في منطقة الفنطاس مع زوجها الأميركي، وبمجرد فتحها لبابها لم تدرك أن زوجها في الداخل وكلّها علم بأنه في عمله، واعتقدت بداية أن لصاً سبقها في الدخول، لكن بمجرد سماعها لـ «همهمات» بصوت زوجها، وبصوت أعزّ صديقة لها وهي إثيوبية أيضاً حينها أدركت أنهما يخونانها، وسرعان ما انسحبت دون أن تحدث أي ضجّة ووقفت بباب الشقة طالبةً الشرطة لتوثيق.. الخيانة.البلاغ التي قدّمته الوافدة الإثيوبية استجاب له رجال أمن الأحمدي بعد تلقيهم إشارة العمليات المركزية، وانطلقوا إلى موقع الشقة الكائنة في الدور العاشر في إحدى عمارات منطقة الفنطاس، وتوقفوا مع الزوجة المبلّغة عند باب الشقة وطرقوا الباب، وعندما علم الزوج أن رجال الشركة برفقة زوجته فتح الباب وبلمح البصر سحب زوجته إلى الداخل وأغلق الباب بوجه رجال الأمن.الزوجة والتي رفضت التفاهم مع من خانها مع أعزّ صديقة لها، فتحت الباب على مصراعيه لرجال الأمن، وبمجرّد خروج الزوج والصديقة الخائنة قام رجال الأمن باقتيادهما إلى مخفر منطقة الفنطاس، وهناك أصرّت المفجوعة بزوجها وبصديقتها التنازل عن حقّها وأصرّت على تسجيل قضية بالواقعة، ووجهت اتهاماً مباشراً بالزنا لزوجها ولصديقتها التي خانت ثقتها.مصدر أمني أبلغ «الراي» بأن «القضية المسجّلة أحيلت مع طرفيها إلى النيابة العامة لاتخاذ ما يلزم بحق الزوج الأميركي والصديقة الإثيوبية، على ما اقترفته يداهما من جُرم».