أعلن مساعد المدير العام للإنشاءات الهندسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب المهندس عبدالرحمن المطوع أن الهيئة أنجزت 21 مشروعاً مهماً إضافة الى مشروعين جارٍ تنفيذهما حالياً على أن يتم الانتهاء منهما بعد عام تقريباً في حال لم تحدث أي تغيرات.وذكر المطوع ان إجمالي كلفة هذه المشاريع نحو 400 مليون دينار وتخدم نحو 55 ألف طالب وطالبة بكليات ومعاهد الهيئة.وأشار المطوع في تصريح لـ«الراي» إلى ان هذه المشاريع انطلقت بتجهيز البنية التحتية في موقع الشويخ، وكليات العارضية التي تم الانتقال إليها أخيراً وكليتي التربية الأساسية والدراسات التجارية.ونوه إلى انه تم الانتهاء من مشروع معهد التدريب المهني في الجهراء وتم تسليمه أخيراً وكذلك معهد التمريض في الشويخ كما تم أيضاً الانتهاء من توسعة كلية العلوم الصحية غرب مجمع هيئة التعليم التطبيقي والتدريب في الشويخ.وقال ان المشروع يتضمن إنشاء أربعة مبان جديدة تضاف إلى المبنيين القائمين حالياً اللذين سيتم توسعتهما وإضافة طابق جديد لكل منهما بهدف توفير قاعات إضافية لمختلف تخصصات الكلية حيث يتم توفير مقرات لأقسام تكنولوجيا المختبرات الطبية، وعلوم الصيدلة، والعلوم الطبية التطبيقية، والطبيعية، والبيئة، والتغذية والصحة والأسنان، والسجلات الطبية وقسم اللغة الإنكليزية إضافة إلى مبنى للمختبر المركزي كما تحتوي التوسعة على أماكن للإدارة وأخرى للأنشطة الاجتماعية والرياضية.وأوضح ان المباني الأربعة الجديدة تتكون من ثلاثة طوابق ويحتوي المبنى رقم 1،على سرداب مخصص كملجأ والمشروع مزود بكافة الخدمات الكهربائية والميكانيكية بما فيها نظام التحكم الآلي في المباني.وذكر ان مساحة أرض المشروع تبلغ 11.000م² ومساحة البناء 49.780م² مقسمة إلى 36.331م² للبناء الجديد و13.449م² لتوسعة المباني القائمة كما يحتوي المشروع على مواقف سطحية للسيارات مع توفير الزراعة التجميلية، وخلال الأيام القليلة المقبلة سيتم الانتهاء من إنجاز مبنى كلية الدراسات التكنولوجية بنين وبنات وتقع التوسعة الجديدة في شمال شرق مجمع الهيئة في الشويخ وتشمل إنشاء مقرين أحدهما مخصص للبنين وآخر للبنات تبلغ مساحة أرض المشروع 62.275م²، فيما تبلغ مساحة البناء الإجمالية 104.130م².تبلغ مساحة البناء لمبنى للبنين 43.632م² في حين تبلغ مساحة البناء لمبنى البنات 57.45م² المشروع مزود بمحطة مركزية للتبريد مستقلة عن المحطات القائمة، ويتكون المبنيان من سرداب وثلاثة طوابق حيث يخصص السرداب لمواقف السيارات والملجأ وتحتوي التوسعة الجديدة على مقرات جديدة لعدد من الأقسام الأكاديمية.وأضاف المطوع ان مبنى ومشروع الهيئة الرئيس الذي أطلق عليه مبنى الخدمات الطلابية تبلغ كلفته نحو 71 مليون دينار ويضم مباني الخدمات العامة والتعليمية والطلابية لمجمع الهيئة بالشويخ ويقع هذا المشروع في وسط مجمع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في الشويخ، وهو واحد من أكبر مشاريع الهيئة ويهدف المشروع الى إقامة مقرات دائمة لإدارة الهيئة، وللأنشطة التعليمية والاجتماعية في الهيئة، خدمة للطلاب ولطالبات وتشمل مبنى الإدارة وهو عبارة عن برج يتكون من سرداب و23 طابقا مخصصة لإدارة الهيئة.تبلغ مساحة البناء 53.500م² ويحتوي البرج على مكاتب لإدارة الهيئة العليا والإدارات المختلفة وهناك مبنى المصادر التعليمية ويتكون من ثلاثة طوابق تبلغ مساحة البناء 38.000م².و يحتوي المبنى على قاعتين للسينما لعدد 300 شخص لكل قاعة ومكتبة مركزية وقاعات مطالعة، كما يحتوي المبنى على غرف للإدارة المالية والحاسب الآلي والحساب والتقييم والتخطيط والمتابعة بالإضافة لمبنى الخدمات الطلابية الذي يتكون من ثلاثة طوابق.تبلغ مساحة البناء 36.000م² ويحتوي المبنى على قسم التسجيل والقبول ومكتب لطلبات التدريب وآخر لمتابعة الخريجين كما يحتوي على قاعة مؤتمرات متعددة الأغراض وكافيتريا مركزية.وذكر ان مبنى المسرح المكون من طابقين ويحتوي على أحدث الأجهزة الصوتية وأجهزة العرض المخصصة للاحتفالات وسيكون مقراً لمختلف احتفالات الهيئة وتبلغ مساحة البناء في المسرح 6.000م²وزاد صُمم المسرح ليكون معلماً من معالم الهيئة وكذلك المسجد المركزي للمجمع بالإضافة الى هذه المباني سيتم إنشاء محطة مركزية للتبريد، ومواقف للسيارات وملاجئ وحسب الخطة ينتهي هذا المشروع بعد عام في حال لم تحدث أي تغيرات.وأضاف أن مشروع الاستاد الرياضي الأولمبي يعد من أجمل المشاريع تصميماً وتبلغ تكلفته نحو 16 مليون دينار ويستغرق إنجازه عام تقريباً في حال لم يتغير شيء على المشروع ويضم ملعباً لكرة قدم ويتسع لعدد 8 آلاف متفرج ومقاعد مخصصة لكبار الشخصيات.وتابع ان المشروع عبارة عن استاد كرة قدم محاط بمضمار سباق وصالة رياضية متعددة الاغراض مخصصة لألعاب السلة والطائرة واليد، مزودة بمدرجات تتسع لعدد 400 شخص ومسبح أولمبي وصالة غوص للارتفاعات 15م، 7.5م، 6م، 5م، 3م، و1م.ونادياً رياضياً للهيئة التدريسية وصالة اسكواتش مقسمة الى ثلاثة ملاعب مع مدرجات لعدد 200 شخص أما الصالات الرياضية الخارجية فتشمل ملاعب للكرة الطائرة وكرة السلة والتنس.وقال واجهتنا إشكالية بسيطة جداً في مشروع الاستاد تتمثل في ندرة المياه بمنطقة الشويخ لذلك حرصنا على ان يؤسس ملعب الاستاد بالعشب الصناعي بمواصفات عالية إضافة الى أن يكون معتمداً من الفيفا على مستوى الدرجة الثانية ففي كل سنة يأتي وفد من الفيفا للاطلاع والإشراف على الملاعب وإبداء الملاحظات المعنية. وبشأن تعاون الجهات الحكومية مع الهيئة، قال المطوع أطالب بإعادة النظر في طول أمد الدورة المستندية للمشاريع الحكومية بحيث تعطى أولوية لها كما اقترح إنشاء إدارات لمتابعة هذه المشاريع وتقديم التسهيلات اللازمة لها،مضيفاً«مازال هناك بطء في الجهات الحكومية حول آلية إجراءات الخطابات والمراسلات والموافقات الرسمية، فالمتطلبات التي يطلبونها كثيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر الجهة المعنية تقوم بطلب أكثر من عشرة شروط وكل بند يندرج تحته ما يفوق على 10 طلبات للجهات الحكومية بهدف الحصول على الموافقات ما يعطل بعض المشاريع رغم انها مشاريع حكومية». وبشأن مدى توافر أنظمة وشروط الأمن والسلامة في هذه المشاريع أكد المطوع اننا نحرص على ان تتوافر في هذه المشاريع أنظمة الأمن والسلامة ومكافحة الحريق ومخططات معتمدة من المطافئ والبلدية ونحن نضع في أولوياتنا هذه الأمور ولدينا أبواب ومخارج طوارئ وأيضا أجهزة رش.