إسلام آباد - رويترز- أرجأ الرئيس الباكستاني ممنون حسين، شنق شاب دين قبل نحو عقد، وهو في سن الرابعة عشرة، بالخطف والقتل، وذلك أمس، قبل ساعات من الموعد المقرر لإعدامه.وكان من المقرر أن يتم إرسال حسين شفقت (24 عاما) إلى سجن ليتم شنقه في مدينة كراتشي جنوب البلاد قبل الفجر وذلك بسبب قيامه بخطف وقتل طفل في عام 2004، بحسب ما ذكرته وزارة الداخلية. لكن الرئيس أصدر أوامره بتأجيل الشنق، بحسب ما ذكر مسؤول طلب عدم الكشف عن هويته.وكانت جماعات حقوقية دولية بما في ذلك «منظمة العفو الدولية» ونشطاء باكستانيون طالبوا الحكومة بوقف إعدام حسين لأن إصدار حكم بالإعدام على طفل هو أمر غير قانوني بموجب قانون البلاد.ويقول محامو حسين إن «عمره كان 14 عاما فقط عام 2004 حين عُذّب وأحرق بالسجائر وانتُزعت أظافره إلى أن اعترف بقتل طفل».وذكرت صحيفة «دون» أن جماعة (ريبريف) المدافعة عن حقوق الانسان أفادت بأنه سيجري التحقيق في عمْر حسين وقت ادانته، والتعذيب الذي تعرض له إلى أن «اعترف» بالجريمة.ووعد وزير الداخلية تشودري نزار علي خان، بإجراء اختبار الحمض النووي لتحديد سن حسين على وجه الدقة، وذلك بعدما قدمت عائلته شهادة ميلاده لتثبت أنه كان في الرابعة عشرة وقت الإدانة.وقال محام في إسلام آباد إنه في حال ثبوت أن حسين كان أقل من 18 عاما وقت إدانته، فإنه سيتم تخفيف الحكم عنه ليصل إلى السجن مدى الحياة.الى ذلك، أعلن مسؤول باكستاني أن بلاده نفذت أمس، حكم الاعدام شنقا بحق 4 أشخاص مدانين بالقتل،وقال مسؤول في وزارة الداخلية رفض الكشف عن هويته، إن عمليات الاعدام تمت في العديد من السجون في إقليم البنجاب وسط البلاد، وبالتالي يصل إجمالي عدد عمليات الاعدام شنقا والتي تمت خلال الايام الثلاثة الماضية، إلى 25 عملية.
خارجيات
باكستان تنفذ حكم الإعدام في 4 مدانين بالقتل
09:16 م