جدد النائب السابق الدكتور جمعان الحربش وجميع المشاركين في مؤتمر كرامة الذي أقامته اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب السوري بمناسبة مرور 4 سنوات على الثورة السورية الدعوة إلى نصرة الشعب السوري، موضحين أن «أبناء سورية يواجهون على أرضهم مقاتلين من إيران والعراق وباكستان وأفغانستان وفي النهاية سينتصرون لأنهم على حق».وأوضح الحربش في المؤتمر الذي أقيم في ديوانه مساء أول من أمس أن «الشعب الكويتي أول الشعوب دعما للثورة السورية وقد وقعنا ونحن في البرلمان كتابا لطرد السفير السوري»، مؤكدا أن «الشعب الكويتي مستمر في دعمه للثورة السورية المباركة ضد النظام الظالم».وأفاد بأن «انطلاقة الثورة السورية كانت من درعا عندما قام بعض الأطفال بكتابة عبارة: جاك الدور يادكتور، فانتفض النظام وألقى القبض على الأطفال وعذبهم ومن بعدها انطلقت الثورة ضد النظام الظالم»، مشيرا إلى «تخلي الخليجيين عن الشعب السوري في مقابل الدعم الإيراني وحزب الله وترك الاحرار في مواجهة مصيرهم وحدهم».وأكد أن «منع الصواريخ الحرارية عن الثوار حال دون إسقاط النظام السوري إلى جانب الدعم الإيراني للنظام في مقابل التخاذل في دعم السوريين وكل هذه الحوادث سيذكرها التاريخ»، مشيرا إلى ان «الشعوب تدعم الثورة السورية ضد جرائم النظام».من جانبه، قال النائب السابق محمد هايف مخاطبا الثوار السوريين «لستم وحدكم في ثورتكم فالشعوب معكم لنصرتكم ودعمكم فمهما طال الظلم والطغيان فسينتهي ويزول، فالصبر سنة جارية لأهل الحق والكل يعرف ويشاهد مدى الإجرام والتشريد الذي لم يمر على العالم إطلاقا مثيل له فالبراميل الطاغوتية المتفجرة على مرمى ومسمع المجتمع الدولي».وأضاف: «إن الشعارات الإنسانية فضحت أمام الثورة السورية»، مطالبا بـ«تجديد الثورة وتبدل ثوبها لتميز الخبيث من الطيب سواء داخل أو خارج سورية لتبين الصادق من الكاذب وقد يكون في إطالة أمد الثورة تبيين الصادق من الكاذب وإظهار الحقائق».من جانبه، قال النائب السابق وليد الطبطبائي «إن تضامني لتأييد الثورة السورية من الأيام الأولى لانطلاق الثورة، لأنها ثورة كل مسلم وعربي وكل شريف، تخلى عنها البعيد والقريب، رغم انها تواجه الجيشين الإيراني والروسي»، داعيا إلى «تسليح الشعب السوري واتحاد الحملات الكويتية لنصرة الشعب السوري».بدوره، قال النائب السابق فهد الخنة «إن إيران تسيطر على سورية وتحكم وتسيطر على دول عربية فهل ننتظر حتى يدخلوا علينا في الكويت؟»، مطالبا بـ«دعم المجاهدين في سورية».