أعلن مدعون أميركيون ان الاتهام وجه إلى رجل من ولاية ميزوري بالتهديد أكثر من مرة بإطلاق النار على الرئيس باراك اوباما وذلك خلال لقاءات متعددة مع مخبر وضابط متخف قدم نفسه على انه عضو في منظمة عنصرية للبيض.وذكر الادعاء في جيفرسون سيتي عاصمة ميزوري ان «كاميرون جيمس ستاوت (24 عاماً) من ستوفر اعتقل أمس، وسيظل محبوساً بعد أن مثل أمام محكمة ابتدائية في المدينة».وأشارت مذكرة مرفقة بالشكوى الجنائية الى ان «مخبراً أبلغ نائب قائد شرطة مقاطعة مورغان إن ستاوت طلب منه الخميس الماضي، بندقية ومساعدته في خطة لاطلاق النار على الرئيس بالرصاص خلال الاسابيع القليلة المقبلة». وذكر المخبر وهو عضو سابق في منظمة «اريان نيشن» المسيحية انه «التقى مع ستاوت على مدار أيام عدة بعد ذلك واتفق معه على تعريفه بعضو رفيع في المنظمة يمكن ان يساعده على الحصول على بندقية وخطة الهجوم». وأضاف ان «ستاوت أعد رسومات لمنطقة العاصمة واشنطن وتحدث عن مواقع محتملة عدة يمكن أن يطلق منها النار على البيت الابيض أو على الكنيسة التي يصلي فيها الرئيس». وذكر إن «ستاوت أبلغه إنه أعار بندقية عيار أيه 270 بنظارة مكبرة وإنه استعادها ويعتزم استخدامها في الجريمة». وأبلغ ستاوت المخبر والضابط المتخفي الذي قدم نفسه على أنه عضو مهم في منظمة «اريان نيشن» أمس، انه «يعتزم قتل اوباما بالرصاص في المرة التالية التي يظهر فيها الرئيس في كانساس سيتي».وأمر قاض أميركي ببقاء ستاوت في الحجز وتعقد المحكمة جلسة اجرائية غداً، للنظر في استمرار حبسه.