أعلن مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة "قلقة" من كيفية استخدام الأسلحة الإيرانية الثقيلة في العراق بما في ذلك خلال الهجوم لاستعادة مدينة تكريت العراقية من مقاتلي «تنظيم الدولة» بمشاركة قوات الحشد الشعبي. وقال المسؤول الأميركي إن «الاستخدام المحتمل لأسلحة إيرانية ثقيلة سيثير تساؤلات عن مخاطر وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين». وأشار المسؤول الأميركي الذي طلب عدم كشف هويته إلى "جهود أميركية مكثفة لضمان دقة الضربات". وأوضح مسؤول أميركي ثان رافضاً التعليق على الأسلحة الإيرانية بالتحديد «قلقنا الأول هو كيفية استخدام أي أسلحة... مدفعية صواريخ أو أنظمة أخرى وإمكانية وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين أو أضرار غير مباشرة».وحذرت الولايات المتحدة من أن «الخسائر بين المدنيين أو انتهاكات أخرى ترتكبها القوات العراقية والمقاتلون الشيعة ضد العراقيين السنة يمكن أن تذكي التوتر الطائفي الذي مهد في الاساس الطريق لتقدم قوات تنظيم الدولة في العراق الصيف الماضي». وتتابع الولايات المتحدة بقلق شن القوات العراقية النظامية وقوات الحشد الشعبي هجوما لاستعادة تكريت. وأشارت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين بساكي إلى أن "الولايات المتحدة على علم بأن إيران تقدم إمدادات مثل السلاح والذخيرة والطائرات لقوات في العراق". وقالت بساكي دون الخوض في تفاصيل الأسلحة الإيرانية «نواصل التأكيد على أنه من المهم ألا تزيد التحركات...التوتر الطائفي».