إذا كانت لجنة شؤون البيئة في المجلس البلدي قد أوصت مشكورة بضرورة إنشاء جهاز لإدارة الأزمات ونظام الإنذار المبكر للكوارث في البلد بسبب كثرة الحوادث التي ينتج عنها أزمات كما تقول يصعب حلها وتؤدي إلى خسائر مادية وبشرية...ففي المقابل كان الأجدر بالبلدي أيضا أن يوصي قبل ذلك بلجنة مماثلة ولكن لإدارة الأزمات والكوارث التي تسبب بها نواب المجلس البلدي من واسطات وتجاوزات وفوضى يعاني منها البلد!ومنها وجود محلات تجارية مخالفة ومبانٍ آيلة للسقوط وقسائم سكنية أصبحت تناطح السحاب في الارتفاع وقيام مجمعات تجارية وسكنية وفنادق من دون مواقف أو سراديب لسكانها، الأمر الذي أدى لحدوث كوارث من فوضى واختناقات وتحايل على تطبيق اشتراطات قوانين البلد الواجب توافرها في المنشآت!الـ (شق عود) والبلدي اليوم مُساءل عما يحدث وسيحدث للبلد من كوارث غير طبيعية تنامت وتوالدت فأصبحت اليوم طبيعية بفعل تجاوزات المجلس البلدي وصمت نوابه عنها دون حل!مع الأسف انشغل البلدي في نفسه وتشعبت خلافاته، وأصبح يبحث عن ذاته فبدلا من سن القوانين ولنقل سن القرارات التصحيحية في البلد نجده اليوم يحوم حول نفسه عاجزا عن إيقاف سيل التجاوزات بفعل الواسطات وعدم انصياع المواطنين للقوانين المنظمة بسبب عدم احترام الحكومة لها أصلا!****على الطاير:- نحن اليوم في زمن يسعى فيه البعض لـ (يبلع) من كعكة الوطن بشراهة حتى و إن وصل لمرحلة الشبع بسبب أن قانون الغاب الحالي يقول له إن الشاطر الذي يريد أن يصل لمبتغاه في الدنيا لا الآخرة هو من يسبق الآخر في البلع لا الأكل!ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم!waleed_yawatan@yahoo.comTwitter: @Bumbark