تقيم سفارات فرنسا في 19 مارس وجبات عشاء تحت عنوان طعم فرنسا/فرنسا الطيبة. كما ستغطي الشبكات القنصلية والثقافية في العديد من البلدان هذا الحدث الذي يعتبر الأول من نوعه، مما سيترتب عليه إقامة وجبات العشاء طعم فرنسا/فرنسا الطيبة في مائة وخمسين بلدا في نفس المساء.ستقدّم المطاعم والسفارات ألف وثلاثمئة وجبة عشاء في يوم الخميس الموافق 19 مارس، في مائة وخمسين بلدا موزعة على القارات الخمس، للاحتفال بفن الأكل الفرنسي من خلال دعوة الجمهور إلى المشاركة في «وجبة عشاء فرنسية». وسيكرّم كل مطعم مشارك أحد المطابخ الفرنسية الحيّة والمنفتحة والمبتكرة، مع الوفاء لقيمه المتمثلة في المشاركة، والمتعة، واحترام الأكل الجيد وكوكب الأرض.وكان الطاهي الفرنسي الشهير أوغوست إسكوفييه الذي أحدث في عام 1912 «وجبات العشاء الإبيقورية» - التي تقدم فيها نفس الوجبة في نفس اليوم في عدة مدن في العالم ولأكبر عدد من الأشخاص - مصدر الإلهام الذي استوحيت منه تظاهرة طعم فرنسا/فرنسا الطيبة، التي ستنقل هذه الفكرة الجميلة وتشارك فيها المطاعم من جميع أنحاء العالم.وسيقدّم الطهاة في مطاعمهم وجبة «على الطريقة الفرنسية» تشمل مقبلات تقليدية فرنسية فاتحة للشهية، ومقبلا باردا، ومقبلا ساخنا، والسمك أو القشريات، واللحمة أو الدواجن، والجبنة الفرنسية (أو مجموعة من أنواع الجبن المختارة)، وحلوى الشكولاتة مع حرية إبراز تقاليدهم أو ثقافتهم الخاصة بالمأكولات.وستكون الوجبات في متناول الجميع، سواء وجبات المطاعم الصغيرة أم الموائد المميزة، التي يجري إعدادها باستعمال منتجات طازجة تنتج محليا وفي مواسمها، وتحتوي نسبة أقل من الدهون والسكر والملح والبروتين.وتبقى للمطعم حرية تحديد سعر الوجبة، وجميع المشاركين مدعوين لصرف 5 في المئة من إيرادات الوجبات إلى منظمة غير حكومية محلية تعمل في مجال احترام الصحة والبيئة.