حذر عضو المجلس البلدي المهندس علي الموسى من تكرار مأساة ملاك شقق الصوابر في مشروع شمال غرب الصليبخات السكني، ولاسيما أن المشروع يعتبر الأول من نوعه بالصيغة الجديدة، مؤكداً «أن المجلس البلدي حريص على حل المشكلة الإسكانية، وتنفيذ جميع المشاريع المتعلقة بالملف».والتقى الموسى وزميله عبدالله الكندري أمس، ممثل ملاك بعض تلك الشقق في المشروع، حيث نوقشت مجموعة من المقترحات التي من شأنها المساهمة في الارتقاء بالمشروع وتجعله على مستوى التطلعات المرجوة، بهدف تطوير مشروع شمال غرب الصليبخات السكني، ونحو خطوة لتشجيع طالبي الخدمة الإسكانية لتبني وتقبل فكرة السكن العمودي.وشدد الموسى على أنه سيعمل على دراسة وتطبيق المقترحات التي تقدم بها ملاك الشقق والبالغة 10 مقترحات، ورفعها للجهات المختصة للاطلاع عليها وتنفيذها، مشيراً إلى أن عدد الشقق في المشروع تبلغ 310 شقق مقسمة على 62 عمارة، كل عمارة تحتوي على 5 شقق، كما أن مساحة الشقة الواحدة كما تم التوضيح لنا تتراوح بين 410 امتار مربعة و 420 مترا مربعا.وأضاف الموسى أن «ملاك الشقق ناشدوا القائمين على المشروع من خلال ورقة عمل تقدموا بها تحمل بعض الاقتراحات والأفكار التي سعوا لتحقيقها على أرض الواقع تنفيذا للتوصيات المباشرة لسمو الأمير بحل القضية الإسكانية».وكشف الموسى عن 10 مقترحات طالب ملاك الشقق بطبيقها، ومنها «فصل منطقة شمال غرب الصليبخات إلى منطقتين( الشقق والقسائم)، وتغيير اسم المنطقة الى اسم متعلق بالتراث البحري الكويتي«السيف، الجون، دانة الكويت»، استصلاح الواجهة البحرية للمنطقة وإقامة مرافق ترفيهية بها«مقاه ومطاعم»مع مراعاة الاشتراطات البيئية كونها محمية طبيعية وعدم قيام المنشآت بحجب أو تغطية الواجهة البحرية«مبانٍ من دور واحد»، إغلاق المنطقة بطريقة نظام الكمباوند عن السيارات على الأقل، جعلها منطقة إيكو فرندلي عن طريق استخدام مصادر الطاقة المستدامة في المناطق المشتركة للسكان والشوارع والحدائق، استصلاح الأراضي بين المباني والطرق وتخضيرها، وضع النظم الخاصة والمؤدية إلى تجميل المدينة وحفظ رونقها، إغلاق منهول الصرف الصحي أو عمل نظام يمنع انتشار الروائح، وضع النظم والقوانين المتعلقة بالصورة الجمالية للعقارات.