أكدت الناطقة باسم الجيش الاسرائيلي، اول من امس، ان اسرائيل تنوي اقامة سياج على طول حدودها مع الاردن البلد الوحيد الذي لا يوجد معه مثل هذا الحاجز، خصوصا لحماية مطارها الدولي الجديد.وقالت في تصريح صافي (وكالات): «نصح مسؤولون عسكريون ببناء حاجز امني لحماية مطار تيمنا، شمالي ايلات»، مؤكدة بذلك معلومات نشرتها صحيفة هآرتس. واشارت الناطقة الى انه لا يمكنها تقديم المزيد من التفاصيل بشأن المشروع الراجع لوزارة الدفاع.ونصح مسؤولون امنيون ببناء حاجز بطول نحو 30 كيلومترا كمرحلة اولى، عند القسم الجنوبي من الحدود الاسرائيلية - الاردنية لوقف «تسلل جهاديين» وحماية المطار الدولي الجديد الجاري بناؤه، حسب الصحيفة.في المقابل، أكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري، امس، ان الرئيس باراك اوباما «ملتزم حل الدولتين» بين اسرائيل والفلسطينيين، مشددا على موقف الولايات المتحدة الداعم لعملية السلام المتعثرة.وقال في مؤتمر صحافي في شرم الشيخ، ان «موقف الولايات المتحدة بخصوص املنا المعقود منذ فترة طويلة، الجمهوريون والديموقراطيون على حد سواء والعديد من الرؤساء الاميركيين كانوا دائما في صف السلام والرئيس اوباما ملتزم حل الدولتين».وكان كيري بحث، ليل اول من امس، مع الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفلسطيني محمود عباس وعاهل الاردن الملك عبد الله الثاني خلال اجتماع رباعي سبل استئناف عملية السلام.وذكرت الرئاسة المصرية في بيان ان «السيسي التقى عاهل الاردن والرئيس الفلسطيني وكيري وان الاجتماع تناول سبل استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط وتوفير المناخ اللازم لدفع هذه العملية قدما من أجل التوصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة».من ناحيتها، حملت وزارة الداخلية التي تديرها حركة «حماس» في قطاع غزة، امس، الاجهزة الامنية في السلطة الفلسطينية مسؤولية حوادث تفجير وقعت في القطاع اخيرا وادت الى توتر العلاقة بين الطرفين.وقال الناطق باسم الوزارة ايام البزم في مؤتمر صحافي عقده في غزة ان «عناصر من الأجهزة الأمنية السابقة في غزة سعت لاستغلال الظروف الصعبة في غزة وخصوصا التي نجمت بعد العدوان لنشر حالة الفوضى والفلتان من خلال القيام ببعض الحوادث الأمنية الداخلية والتي شملت تفجيرات وحرق مركبات واطلاق النار». وأكد ان «التحقيقات في الأحداث الأمنية التي وقعت في قطاع غزة اخيرا أظهرت انها ناتجة عن مخطط تقوده قيادات أمنية في رام الله لنشر الفوضى في قطاع غزة للتغطية على فشل الحكومة في القيام بمهامها والتخلي عن مسؤوليتها».في موازاة ذلك، أكد آخر استطلاعين للرأي نشرا قبل موعد الانتخابات التشريعية الاسرائيلية الثلاثاء المقبل تقدم العمالي اسحق هرتزوغ على رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو.واظهر الاستطلاعان اللذان نشرتهما، ليل اول من امس، القناة العاشرة والقناة الثانية الخاصتان تقدم «الاتحاد الصهيوني» الذي يتزعمه هرتزوغ باربعة مقاعد على حزب ليكود بزعامة نتنياهو.الى ذلك، استهدفت زوارق بحرية اسرائيلية، أمس، الصيادين ومراكبهم في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، بوابل من النيران.