أكد وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة ان «أي جماعة تستحل ذبح البشر خارجة عن الإسلام ومرتدة».جاء ذلك في «صالون الأوقاف الثقافي» والذي عقد في مقر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، للنقاش حول توصيات مؤتمر المجلس الأخير، والذي عقد تحت عنوان «عظمة الاسلام وأخطاء بعض المنتسبين».وأوضح أن «النبي الكريم قال في الحديث الشريف: من حمل علينا السلاح فليس منا ولفظ»علينا«تعني المجتمع مسلمين وغيرهم، فمن يستحل الذبح لا علاقة له بالإسلام ولا علاقة للإسلام به وخارج عن جميع الأديان ولا يمكن لدين أن يقبل ذبح البشر والتنكيل بهم».وأشار إلى أن الوزارة «ستفتح حوارا مجتمعيا، حول تجديد الخطاب الديني»، مؤكدا أن «الحوار المجتمعي لتجديد الخطاب الديني، أصبح واجبا وطنيا، والمكاتب المغلقة لن تصل بنا إلى المستوى الذي نريد، وستستمع الوزارة للجميع وتناقش وتحاور للوصول إلى جميع الفئات، ولن يكون ذلك لعلماء الدين فقط، بل سيكون هناك لقاءات في مراكز الشباب وقصور الثقافة». وأوضح أن رئيس الوزراء، «أصدر قرارا بتشكيل لجنة لتطوير مناهج التعليم»، مؤكدا: «أننا في حاجة إلى ثورة دينية وثورة تعليمية، وهذه اللجنة ستفتح حوار مجتمعي مع المفكرين وعمداء الكليات والمعلمين والطلاب وأولياء الأمور». من ناحيته، قال علي الهاشمي، مستشار رئيس الإمارات للشؤون الدينية، إن «مصر هي المنوط بها أن تجمع المسلمين والعرب علي كلمة سواء»، مشيرا إلى أن مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأخير، من «نتاج مصر العروبة والإسلام، وهذا المؤتمر كان له دور كبير في بيان الكثير من الأمور، والتوصيات تعبر بالفعل عن الواقع الذي تعيشه الأمة، وتفعيل هذه التوصيات سيكون له دور في مواجهة الكثير من التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية».