أكد نائب رئيس مجلس الامة النائب مبارك الخرينج عمق العلاقات الكويتية-المغربية واصفا إياها بـ«التاريخية الراسخة»، مؤكدا في الإطار ذاته ان «العلاقات الرسمية والشعبية بين البلدين توثق يوما بعد آخر بفضل حكمة قادة البلدين وحب الشعبين».وبين الخرينج في كلمة ألقاها خلال حفل العشاء الذي أقامه بديوانه أمس الاول على شرف نائب رئيس مجلس النواب المغربي عبد اللطيف وهبي أن «العلاقات الكويتية - المغربية تم بناؤها وترسيخ قواعدها في عهد المغفور لهم الشيخ عبدالله السالم الصباح وجلالة الملك محمد الخامس خلال الزيارة التاريخية التي قام بها جلالته لأخيه الشيخ عبدالله السالم عام 1960»، مشيرا إلى «تواصل متانة العلاقات الكويتية المغربية وتواصل الرعاية فيما بعد على أيدى أمراء الكويت السابقين الشيخ صباح السالم والشيخ احمد الجابر وملك المملكة الغربية جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراهم جميعا».ولفت الى ان «تلك العلاقات يتم رعايتها أشد الرعاية على يد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وأخيه جلالة الملك محمد السادس»، مستذكرا «الدور المغربي البارز في ادانة الغزو العراقي الغاشم للكويت ومشاركتها في التحالف الدولي لطرد القوات الغازية للكويت»، لافتا الى ان «المغرب كانت من أوائل الدول التي ادانت الغزو بل ذهبت الى ابعد من ذلك بإرسال جلالة الملك الحسن الثاني مستشاره الخاص الى الشيخ جابر الأحمد في الطائف مقدما كامل الدعم للموقف الكويتي».من جهته، أشاد وهبي بالتجربة البرلمانية الكويتية، واصفا إياها بـ«التجربة الديموقراطية الرائدة التي عرفت كثيرا من التطورات عبر مسيرتها»، مؤكدا ان «الكويت تسير في طريق بناء المؤسسات الديموقراطية بفضل حكمة وذكاء سمو الامير».وأكد وهبي على «متانة العلاقات الكويتية - المغربية، والعلاقات الاخوية التي تربط بين صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية»، معتبرا ان «الكويت جزء من المغرب والمغرب جزء من الكويت ومن الصعب الحديث عن دولتين أو شعبين لأنهما شعب واحد لا توجد بينه أي حدود»، ومثمنا الدور الثقافي للكويت «التي كانت وستظل منارة من منارات العالم».