أوضح رئيس مجلس ادارة بنك الخليج عمر الغانم ان البنك تمكن من تجاوز الاوقات الصعبة ويمتلك استراتيجية واضحة والتزاما قويا بتحقيق النمو فيما اعاد تنظيم مجموعة الخدمات المصرفية للشركات ليتم التركيز على الشركات المحلية استعدادا لدعم الخطة التنموية في البلاد. واضاف الغانم في كلمته اثناء الجمعية العمومية العادية وغير العادية التي عقدها البنك اليوم بحضور 91 في المئة من المساهمين ان «الخليج» واصل التركيز على أنشطته الأساسية في الإقراض التجاري والشخصي في السوق الكويتي وتعزيز انتشاره المحلي حيث تحولت الاستراتيجية إلى النمو المعدل بالمخاطر في أعقاب فترة بدأت عام 2009 كان التركيز خلالها على تقوية الميزانية العمومية وخفض محفظة كبيرة من الديون المتعثرة. واوضح ان البنك لن يدخل في استثمارات عالية المخاطر ويسعى الى تحقيق نمو في السنوات المقبلة يرضي طموح المساهمين، مشيرا الى ان سياسة البنك في دعم المبادرين الكويتيين مستمرة بنفس الثبات والوتيرة خصوصا انها الركيزة لظهور شركات كبرى تدعم الاقتصاد الوطني. وذكر ان البنك استمر في إحراز التقدم الذي شهده في السنوات الماضية حيث يتبوأ مكانته اليوم كبنك قوي ومتميز، مبينا ان مجلس الادارة ملتزم بتحقيق النمو سواء من خلال تعزيز قدراته في مجال الاستشارات والمنتجات على صعيد الخدمات المصرفية للشركات او تطوير منتجات وقنوات جديدة في مجال الخدمات المصرفية الشخصية. وقال الغانم ان البنك سينفذ ذلك وفقا لمعايير صارمة في إدارة المخاطر وبناء على السياسة التي ساهمت في إضفاء الأمان والنهج السليم للخليج، مشيرا الى ان البنك اعلن تحقيق أرباح تشغيلية قبل المخصصات بمقدار 8ر106 مليون دينار للسنة 2014 في حين بلغت الارباح الصافية نحو 5ر35 مليون دينار بزيادة نسبتها 10 في المئة عن سنة 2013. ولفت الى ان اجمالي موجودات البنك بلغ في نهاية السنة الماضية 331ر5 مليار دينار كويتي وشهدت حصة البنك في السوق من القروض ارتفاعا كبيرا، عازيا هذا الارتفاع الى النمو بنسبة 23 في المئة في القروض المقدمة إلى الأفراد ما ادى الى نمو بنسبة 9 في المئة مقابل 6 في المئة لنمو السوق.