حض رئيس الوزراء التايلاندي برايوت تشان أوتشا التايلانديين اليوم الإثنين على أن يكونوا "أعين وآذان" قوات الأمن من أجل تعزيز ثقة العالم في تايلاند بعد ثاني انفجار في العاصمة بانكوك خلال مايزيد قليلا عن شهر. واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص فيما يتعلق بانفجار قنبلة وقع ليل السبت خارج محكمة الجنايات في بانكوك. ولم يصب أحد في الهجوم. وقال برايوت للصحافيين: "نطلب من الناس أن يكونوا أعين وآذان السلطات لأن الأمن يجب أن يأتي أولا. علينا أن نعيد بناء ثقة الأجانب. لن أرضخ للأشرار". ومازالت تايلاند تخضع للاحكام العرفية ويقول القادة العسكريون إنهم لا ينون رفعها. وقال قائد الشرطة الملكية التايلاندية الجنرال سوميوت بومبانموانج إن المسؤولين عن الهجوم الذي وقع يوم السبت من "الخلفية السياسية نفسها" للمسؤولين عن الانفجارين المزدوجين اللذين وقعا خارج مركز سيام باراجون التجاري في بانكوك الشهر الماضي. وأبلغ أحد المشتبه بهم الصحفيين أمس الأحد إنه ورجل آخر تقاضيا 20 ألف باهت (614 دولارا) لتنفيذ الهجوم وإنه تم التخطيط لشن هجماتآخرى من أجل "دفع الأمم المتحدة للتدخل". وقال المشتبه به للصحافيين: "ركب أحدنا الدراجة النارية وألقى الآخر القنبلة. كانت هناك خطط لشن هجمات على مواقع أخرى حتى تتدخلالأمم المتحدة في تايلاند. لم أكن أريد أن أفعل ذلك ولكن من أجل إعالة أسرتي عرضت أن أكون السائق".
خارجيات
رئيس وزراء تايلاند يقول إن الأمن يجب أن تكون له الأولوية لتعزيز ثقة العالم الخارجي
06:50 ص