لفت أمين سر الجمعية الاقتصادية الكويتية مهند الصانع إلى أن الأسواق المالية الكويتية تأخرت عن الأسواق الاقليمية الأخرى التي حققت تقدما سريعا سواء من حيث العائد على رأس المال أو من حيث البنية التحتية للأسواق. وفي ورقة عمل مقدمة من الجمعية الاقتصادية الكويتية خلال مؤتمر مستقبل السوق المالي الكويتي وآفاق تطوير البورصة، قال الصانع أن «أسواق الامارات وقطر ارتقت في مايو 2014 الى وضعية الأسواق الناشئة». وأوضح أن السعودية نفذت عددا من البرامج الاصلاحية في أسواقها منها فتح سوق الأسهم أمام الاستثمارات الأجنبية المباشرة ما يمهد الطريق لتضمينها في مؤشرات مورغان ستانلي كابيتال انترناشونال «.وذكر أنه في ظل هذا السيناريو فمن المفيد العمل على تحليل الاجراءات التي يمكن اتخاذها لانعاش اهتمام المستثمرين بالسوق المالية الكويتية. وبين أن انعاش السوق يحتاج الى تنظيم منهجية واضحة لسياسات الموارد البشرية في هيئة أسواق المال وبناء قدراتها البشرية فضلا عن الأهمية الاستراتيجية لسوق تداول الأوراق المالية في أية منظومة اقتصادية في تسهيل حصول الشركات على رؤوس الأموال عبر عمليات الادراج في السوق الأولي والتداولات في السوق الثانوي. واقترح الصانع اصدار نظام متكامل لمهنة صانع السوق والترخيص للشركات على أساسها نظرا الى الدور الحيوي لصناعة السوق التي تشمل توفير السيولة وتعزيز ثقة المستثمرين بأسواق المال المحلية.