أكد رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» النائب وليد جنبلاط تمسكه بموقفه الثابت «الداعم للثورة السورية في مواجهة نظام الإرهاب والقتل والتهديد ضد الشعب السوري والذي يأخذ سورية الى التفتيت فوق الركام والخراب»، مشدداً على أن موقفه هذا «سياسي مبدئي».وجاء موقف جنبلاط في بيان أصدره امس وردّ فيه على مقال للكاتب والصحافي (الأردني) ناهض حتر في جريدة «الأخبار» (القريبة من «حزب الله») بعنوان «جنوب سورية، معركة الإقليم ولغز السويداء»، قائلاً: «قرأنا بالأمس كلاماً لأحد أبواق نظام الإرهاب في سورية، يرسم سيناريوات مؤامرات ويقول بلغة التهديد الواضح: … هناك ما ينبغي القيام به لتحصين السويداء، سياسياً وعسكرياً وأمنياً، بل هناك ما ينبغي التعجيل به: كسر الحلقة المركزية - والأضعف معاً - في المؤامرة، أعني وليد جنبلاط. (...) ان الحزب التقدمي يحتفظ لنفسه بحق الردّ القانوني على ما كُتب ومن خلال مؤسسات الدولة اللبنانية، واتفقنا مع شركائنا في الوطن على تثبيت القواسم المشتركة بيننا، وتنظيم الخلاف حول القضايا الأخرى، ونعتقد أن هذه السياسة كانت الخيار الناجح وسنبقى متمسكين بها، داعين كل الأطراف الى تحمّل مسؤولياتها ورفض كل أساليب التحريض والاتهام والتخوين».