أصدر قاضي فرنسي أوامر اعتقال بحق 3 رجال يقيمون في أوسلو، ورام الله، والأردن للاشتباه في ضلوعهم في هجوم على مطعم يهودي في باريس العام 1982 أسفر عن مقتل 6 أشخاص. وذكر مصدر قضائي إن «قاضي التحقيقات مارك تريفيديك أصدر أوامر في 20 فبراير الماضي، لاعتقال 3 من أعضاء جماعة (أبو نضال) المنشقة عن منظمة (التحرير) الفلسطينية»، مؤكداً تقارير سابقة لراديو «أر.تي.إل» ومجلة «باري ماتش». وتابع أن «المشتبه بهم جرى التعرف عليهم بعد 32 عاماً من الهجوم بفضل أقوال أعضاء سابقين آخرين من تنظيم أبو نضال». ووفقاً لمجلة «باري ماتش» قال أحد هؤلاء الشهود إن «أحد الداعمين للعملية كان الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الذي كان يريد على ما يبدو معاقبة فرنسا لمساعدتها رئيس منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك ياسر عرفات على إخلاء مقره في بيروت بعد أن حاصرته قوات إسرائيلية». وأضافت المجلة إن «الرجال الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال اليوم، يقيمون في أوسلو ورام الله والأردن... أنهم وليد عبد الرحمن (56 عاماً) ومحمود خضر عابد (60 عاماً) ومحمد سهير العباسي (64 عاماً)». والعباسي متهم بالمساعدة في الأمور اللوجيستية للهجوم الذي ألقى فيه مسلحون قذيفة ثم اقتحموا المطعم وفتحوا نيران أسلحة آلية. ويحقق تريفيديك في القضية منذ 7 سنوات بمساعدة أفراد من الاستخبارات الفرنسية.