نفى وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساعد لقطاع المساجد وليد الشعيب، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي في شأن استيراد الوزارة كراسي للمصاحف مرسوماً عليها علامة الصليب، وبين أن ما تم تداوله عار عن الصحة جملة وتفصيلاً.وقال الشعيب في تصريح صحافي، إن الوزارة بادرت فور علمها بوجود هذه القواعد وما وجد من قواعد كانت بتبرع من أحد المصلين وبحسن نية منه، إلى إزالتها من المسجد، مهيبة بكل مواطن يعلم بوجود مثل هذه القواعد إبلاغ المسؤولين في قطاع المساجد كي يتم إزالتها، مشيراً إلى أن ما استوردته الوزارة من قواعد للمصاحف سليمة، ولا يوجد بها ما يخالف مبادئنا الإسلامية.وتابع أن الوزارة حريصة كل الحرص على التأكد من عدم وقوع مثل هذه الأخطاء، حفاظاً على قدسية المسجد، الأمر الذي جعلها تضع اللجان المختصة في قطاع المساجد من المشايخ الفضلاء، بهدف التأكد من سلامة كل المقتنيات والأثاث والأدوات التي تدخل المساجد في جميع مناطق الكويت ومحافظاتها الست، عن طريق المناقصات التي تبرمها الوزارة وفق قنواتها القانونية.وأضاف ان القائمين على العمل في قطاع المساجد يتابعون وبشكل مستمر، من خلال ملاحظي المساجد الذين اختصوا بالقيام بمتابعة دائمة للمساجد، وحصر كل احتياجاتها وتجهيزها أمام المصلين، ناهيك عن الدور المنوط بالأئمة والمؤذنين في التأكد من عدم وجود ما قد يضر للمسجد، أو يسيء لديننا الإسلامي الحنيف.وأكد الشعيب عزم الوزارة في الاستمرار بهذا النهج في حفظ وصيانة ومتابعة المساجد، حتى تستقبل المصلين، سواء كانوا في شهر رمضان ولياليه التي تزداد فيها اعداد المتهجدين والمعتكفين، او على مدار ايام السنة، فالعمل في قطاع المساجد لا يتوقف أبدا، خدمة للمساجد وضيوفها.