اتفقت مستشارة الأمن القومي المصري السفيرة فايزة أبوالنجا خلال جلسة محادثات امس مع نظيرها الروسي نيكولاي باتروشيف على أهمية استمرار التنسيق والتشاور بين مجلسي الأمن القومي في البلدين، واستعرض الجانبان ملف مكافحة الإرهاب وجرى الاتفاق على "تكثيف وتعزيز التعاون فيه من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتدريب". وذكرت الرئاسة المصرية في بيان لها ان الجانبين "استعرضا أهم التطورات التي تشهدها علاقات التعاون والزيارات المتبادلة بين المسؤولين على مختلف المستويات في البلدين بهدف تعزيز التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاستراتيجية والاقتصادية والثقافية". وأضاف البيان إن الجانبين "بحثا الملفات ذات الاهتمام المشترك واستعرضا التحديات والتهديدات التي يواجهها البلدان لاسيما في جوارهما الاقليمي المباشر، بالاضافة الى تداعيات وانعكاسات تلك المتغيرات على الأمن القومي لكل من مصر والاتحاد الروسي". وأوضح البيان أنه "تم استعراض أهم المتغيرات على الساحة الدولية ومواقف مختلف الأطراف من القضايا ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها ملفات الطاقة والمياه والبحث العلمي، بخلاف ملف مكافحة الارهاب الذي حظي باهتمام خاص حيث تم الاتفاق على تكثيف وتعزيز التعاون فيه من خلال تبادل المعلومات والخبرات والتدريب". واستعرض الجانبان بحسب البيان مجمل التطورات في منطقة الشرق الأوسط وبصفة خاصة الأوضاع في ليبيا وتطورات الأزمة السورية وتدهور الوضع في اليمن والصومال والساحل والصحراء، اضافة إلى ملف القضية الفلسطينية والعراق.