| بيروت - «الراي» |
دعا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو، «حزب الله» الى تغيير لون علمه من الأصفر الى الأحمر بعدما تحوّل «سلاحه الى تفجير الوطن من الداخل طائفياً وسياسياً واقتصادياً وانسانياً واخلاقياً».وقال في بيان له: «لم يعد ثمة قرار داخل الحكومة الا قرار السلاح، وبالسلاح لا بيان (وزارياً) الا بيان حماية السلاح، وقد اصبح البيان (الوزاري) مضرجا بدماء المواطنين الابرياء، وقد اصبح بيانا احمر. لذلك نقترح ان يغير «حزب الله» لون علمه الى الاحمر».تابع: «لم يعد هناك مقاومة، بل اصبح هناك ميليشيات تعتدي على الآمنين من ابناء الوطن. واصبح هناك سلاح يستخدم لابتزاز الوطن كل. وقد كشف السلاح عن وجهه ولم يعد سلاح المقاومة بل اصبح سلاح ايران في لبنان وبات سلاحا مذهبيا مئة في المئة (...) فلا لغة الا لغة السلاح والقتل والاغتيالات والتهديد بالاغتيالات. هناك وجهة نظر واحدة وثمة فريق واحد يريد ان يقلب الطاولة رأسا على عقب بقوة السلاح. حذار من اللعب بالنار فانها ستحرق الايدي التي تلعب بها. وثمة غرور شديد يشعر به حامل السلاح اليوم، ولكن هذا الغرور سيكون وبالا على صاحبه في القريب العاجل».على صعيد آخر، وصف نائب «حزب الله» علي عمار السفيرة الأميركية المعيّنة في بيروت ميشيل سيسون بأنها «السفيرة الاسرائيلية في لبنان»، مطالباً بمحاكمتها «على ما قالته في حق لبنان وصموده» حين اعلنت في شهادتها امام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ ان الاسير المحرّر سمير القنطار ليس بطلاُ «لانه قتل اباً وطفلته البالغة من العمر اربع سنوات».كلام عمار جاء خلال تمثيله الامين العام لـ «حزب الله»، السيد حسن نصر الله في الاحتفال الذي أقامه الوزير طلال ارسلان للاسرى المحررين في دارته امس حيث تطرق الى كلام «السفيرة الاسرائيلية في بيروت ميشيل سيسون» (عن القنطار)، وقال: «كل السفراء الذين تنتدبهم الادارة الاميركية الى لبنان يأتون من التابعية الاسرائيلية وجاء كلام سيسون الاخير ليشكل تعديا على الاجماع الوطني الذي تجلى باستقبال الاسرى وهذا الكلام بمثابة تعد على السيادة اللبنانية وكرامة الدولة».