أضرمت النيران في مبنى تابع للكنيسة الارثودكسية اليونانية في القدس تعرض لاعمال تخريب ايضا من قبل متطرفين يهود ليل اول من امس، قرب البلدة القديمة في القدس.وصرحت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري ان «الحريق طال قسما من المبنى المستخدم لاستضافة ندوات. وشوهدت على الجدران عبارات معادية للسيد المسيح وشعارات يستخدمها عادة متطرفون يهود». وتابعت: «كما تم اضرام النيران بمرحاض وغرفة الاستحمام في الحلقة الدينية التي يستخدمها في العادة رجال الدين من الكهنة والرهبان وغيرهم لدراسة الدين المسيحي».واوضحت: «يبدو ان دوافع منفذي الحريق كانت قومية»، في اشارة الى عمليات «دفع الثمن» التي يقوم بها متطرفون يهود. واضافت ان «رجال الاطفاء سيطروا بسرعة على الحريق ولم تسجل اي اصابات».والمبنى التابع للكنيسة يتم استخدامه للدراسات الدينية ويقع قرب البلدة القديمة في القدس.ودان رئيس بلدية القدس الاسرائيلي نير بركات بشدة الحريق. وقال: «علينا القضاء على مثل هذا السلوك وتقديم المسؤولين عنه الى العدالة».من جهته، حمل كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات الحكومة الاسرائيلية «المسؤولية الكاملة عن تلك الهجمات التي تهدف الى ارهاب شعبنا من اجل ان يتركوا ارضهم».واضاف: «لن نتسامح مع اي هجوم على الاماكن الدينية المسيحية والاسلامية المقدسة»، داعيا المجتمع الدولي الى «التوقف عن معاملة اسرائيل كدولة فوق القانون».وكان مستوطنون اضرموا النيران، اول من امس، في مسجد في قرية فلسطينية قرب بيت لحم وخطوا شعارات بالعبرية على حائط قريب منه.في المقابل، قطعت شركة الكهرباء الاسرائيلية مجددا، اول من امس، الكهرباء عن جنين ونابلس لـ «تخفيف» الفاتورة التي يتوجب على السلطة الفلسطينية دفعها.وذكرت بلدية نابلس انها «تبلغت من شركة الكهرباء الاسرائيلية بان التيار سيقطع من الساعة 14,00 الى 15,00 ومن 19,00 الى 20,00. وكانت الكهرباء قطعت عن جنين ونابلس الاثنين لمدة ساعة».من ناحيته، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة، امس، ان رئيس السلطة محمود عباس بحث مع وزير الخارجية الاميركي جون كيري في اتصال هاتفي قضية احتجاز اسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية وعدم تحويلها للسلطة.وحذرت 30 منظمة دولية عاملة في قطاع غزة، امس، من أن «استئناف العنف سيكون حتميا في القطاع حال استمرار عدم التقدم بإعادة الإعمار وعلاج الأسباب الجذرية للصراع بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل».وأعربت المنظمات وبينها وكالات الأمم المتحدة المتخصصة، في بيان مشترك، عن قلقها إزاء «التقدم المحدود» في إعادة إعمار القطاع بعد 6 أشهر من انتهاء الهجوم الإسرائيلي الأخير عليه. وذكرت أن «الحصار الذي تفرضه إسرائيل مستمر على غزة، فيما العملية السياسية إلى جانب الاقتصاد مصابان بالشلل، ويعاني سكان القطاع من تدهور في ظروفهم المعيشية».الى ذلك، نشر مراقب الدولة في اسرائيل القاضي يوسف حاييم شابيرا، اول من امس، تقريرا عن ازمة السكن التي تثير جدلا سياسيا يعتبر محرجا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في 17 مارس المقبل.
خارجيات
30 منظمة دولية: استئناف العنف حتمي في غزة ما لم تبدأ إعادة الإعمار
متطرفون يهود يحرقون مبنى تابعاً للكنيسة الأرثوذكسية في القدس
07:57 م