أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «آي فوب»للاستطلاعات ان نسبة شعبية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء مانويل فالس تراجعت خلال شهر فبراير الجاري. ونجت حكومة فالس الاشتراكية من جلسة لسحب الثقة الخميس الماضي، في البرلمان.وأوضحت نتيجة الاستطلاع الذي أجري لصحيفة «لو جورنال دو ديمانش» ان «نسبية شعبية هولاند تراجعت إلى 24 في المئة خلال الشهر الجاري، مقارنة مع 29 في المئة في يناير الماضي، بعد الإشادةبطريقة تعامله مع هجمات إسلاميين متشددين في باريس».وأشار استطلاع الرأي اليوم، ان «نسبة الذين عبروا عن عدم رضاهم التام عن أداء الرئيس ارتفعت ثماني نقاط لتبلغ 37 في المئة».ورغم ذلك تبقى نسبة الرضا عن أداء هولاند أعلى من أي فترة في العام الماضي، عندما أظهرت بيانات «آي فوب» انخفاضها إلى 13 في المئة. وذكرت مؤسسة «يو جوف» للاستطلاع في نوفمبر الماضي، ان «نسبة شعبية هولاند 12 في المئة وهي الأسوأ لرئيس فرنسي في تاريخ البلاد المعاصر».وانخفضت نسبة التأييد لفالس 7 نقاط في فبراير الجاري، لتبلغ 46 في المئة مقارنة مع 53 في المئة في يناير الماضي، وفقاً لإحصاءات «آي فوب».واستطلعت (آي فوب) آراء 1972 شخصاً عبر الهاتف في الفترة بين 12 و21 فبراير الجاري.