أبلى أمنيو الإنتربول الكويتي البلاء الحسن في رصد ومتابعة وجلب المتهمة بالاستيلاء على أموال من بعض الحسابات في المصرف الذي كانت تديرفرعه في منطقة القرين.وكشف مصدر أمني لـ «الراي» أن «سرعة بديهة رجال الانتربول الكويتي حالت دون إكمال المسؤولة على أموال العملاء من إكمال مشوار الهروب إلى نيويورك بعدما كانت فاحت رائحة عمليات استيلائها على أموالهم، وفرت هاربة إلى دبي ومنها إلى مصر، وقبل أن تخطو خطوتها نحو الطائرة المتجهة إلى نيويورك كانت شبكة الانتربول الكويتي مع نظيره المصري لها بالمرصاد حين أوقفت عند حدها واستعيدت مخفورة إلى الكويت». وزاد المصدر أن «رجال الانتربول الكويتي وفور تلقيهم شكوى هروب الهاربة بأموال عملاء البنك، اتخذوا الإجراءات المتبعة في هكذا حالات وخاطبوا نظراءهم في الدول التي سبق للكويت أن وقعت اتفاقيات في تبادل المتهمين في قضايا شتى ومطلوبين لاستردادهم». وزاد المصدر أن من شأن تلك الاتفاقيات التوفير في الوقت والجهد، وأشار إلى أنه «لو لم تكن تلك الاتفاقية موقعة مع الإمارات العربية وجمهورية مصر لما كان بالإمكان استرداد المتهمة بهذه السرعة»، منوهاً بأنه «لوكانت (مديرة فرع البنك) قد غادرت إلى العاصمة البريطانية فإنه كان من الصعوبة استردادها لعدم وجود اتفاقية مشتركة بين لندن والكويت لتبادل المطلوبين».وشدد المصدر أن «من الأهمية بمكان توقيع مثل هذه الاتفاقيات مع دول العالم قاطبة خاصة في ظل الظروف الأمنية التي تعيشها معظم دول العالم في هذه الآونة».