خففت الولايات المتحدة القيود على تصدير أنواع محددة من أجهزة الاتصالات الشخصية إلى السودان مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر لتسهيل وصول السودانيين إلى وسائل التواصل الاجتماعي والانترنت. وقال المسؤولون الأميركيون إن «التغييرات في تراخيص التصدير التي أعلنتها وزارة الخزانة الأميركية تشمل المعدات ذات الاستعمال الشخصي مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة وأجهزة الراديو والكاميرات الرقمية وكل ما يتعلق بها من برامج وخدمات». وصرح المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان وجنوب السودان دونالد بوث أمس «هذه التغييرات تتناغم مع التزامنا بالترويج لحرية التعبير عبر توفير إمكانية الحصول على وسائل الاتصال». وأضاف «هذه التغييرات تدعم أيضاً هدفنا في مساعدة المواطنين السودانيين على الاندماج في المجتمع الدولي الرقمي». وأشار بوث إلى أن «القوانين المعدلة ستسري اعتباراً من اليوم، الموافق 18 فبراير».