أكد ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ملادينوف ان المنظمة الأممية "ستبذل كل الجهود الممكنة لمعرفة مصير المفقودين الكويتيين في العراق". وقال ملادينوف في كلمة له في جلسة لمجلس الامن الدولي ان "العلاقات الكويتية - العراقية في تطور مستمر"، واصفا الزيارات الرسمية بين مسؤولي البلدين بـ"المشجعة". الا انه اوضح "كنت اتمنى ان اعلن لمجلس الامن الدولي اننا حققنا تطورا مماثلا حول ملفي مصير المفقودين الكويتيين في العراق والارشيف الوطني لدولة الكويت". واعرب عن تفهمه لـ"خيبة الامل التي تشعر بها الحكومة الكويتية والشعب الكويتي لعدم تحقيق اي انجاز او تقدم واضح بهذا الصدد منذ سنوات"، مؤكداً ان "اعضاء فريقه يعملون للوصول الى شهود كانوا في الخارج وتعتقد دولة الكويت انهم يحملون الاجابات الناصعة حول مكان القبور التي تحتوي على رفات 180 مواطنا كويتيا". واوضح ان اجواء حسن النوايا بين الكويت والعراق هي في أعلى مستوى منذ عام 1990 "وبالتالي هذه لحظة مناسبة للغاية لقيادتي البلدين للعمل معا على هذه القضية الانسانية المهمة". من جانبه، اعرب المندوب العراقي في الامم المتحدة محمد الحكيم في كلمة خلال جلسة مجلس الامن الدولي عن تطلع بلاده لتطوير علاقاتها مع دولة الكويت. وثمن الحكيم" الدور الكويتي الداعم لبلاده"، معربا عن شكره "لدولة الكويت لتفهمها الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العراق بسبب الحرب على تنظيم (داعش)". واعرب عن تقديره "للتفهم الكويتي الخاص بتأجيل دفعة التعويضات المقررة لها بمقتضى قرارات مجلس الأمن الدولي والبالغة 6ر4 مليار دولار حتى العام المقبل"، مؤكداً ان بلاده ستستمر في جهودها الحثيثة للكشف "عن رفات الكويتيين المفقودين والارشيف الوطني الكويتي".