علقت أعلام ليبية ضخمة في ساحة الشهداء في طرابلس في مطلع الأسبوع استعدادا للاحتفال بالذكرى الرابعة لانتفاضة 17 فبراير التي أطاحت بالرئيس الليبي السابق معمر القذافي. ونشر أفراد من قوات الأمن في أنحاء الساحة التي زينتها لافتات كبيرة عن ذكرى 17 فبراير، وكان المكان مركزا للانتفاضة على نظام الحكم السابق وكان يسمى الساحة الخضراء في عهد القذافي الذي كان يلقى خطبه الطويلة من هناك. عبر المارة في الساحة في مطلع الأسبوع عن آمالهم في استقرار الوضع وانتهاء التناحر بين الفصائل المختلفة في ليبيا. ولا تزال الفوضى ضاربة أطنابها في ليبيا بعد أربع سنوات من الانتفاضة وصار في البلد حكومتان وبرلمانان وتتقاتل في عدة فصائل مسلحة على النفوذ والسلطة وعائدات النفط، كما انتهز تنظيم الدولة الإسلامية فرصة الاضطراب السائد فبنى له معاقل ومناطق نفوذ في شرق ليبيا، لكن كثيرا من الليبيين يرون أن الاضطرابات الحالية ليست وليدة انتفاضة 2011 .