أكد جهاز الاستخبارات الاسرائيلية (شين بيت) انه قدم امام محكمة 3 فلسطينيين كانوا يحاولون نقل معدات من مصر لصنع صواريخ في قطاع غزة.واورد «شين بيت» في بيان (وكالات) ان الفلسطينيين الثلاثة الذين يتحدرون من غزة اعتقلوا في البحر الشهر الفائت خلال عملية مشتركة مع القوات البحرية وفي حوزتهم مواد تستخدم في صنع صواريخ.واضاف البيان انه خلال استجوابهم، «قال الثلاثة ان حمولتهم التي تشكل مادة اساسية لصنع الصواريخ وقذائف الهاون كانت ستصل الى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس» التي تسيطر على قطاع غزة.الى ذلك، قررت لجنة الانتخابات المركزية الاسرائيلية في الكنيست امس، منع عضو الكنيست السابقة حنين زعبي من الترشح للانتخابات المقبلة بحجة انها «تدعم نشاط منظمات إرهابية».وقال مدير عام مركز عدالة المحامي حسن جبارين «قررت لجنة الانتخابات شطب حنين زعبي. هذه النتيجة كانت متوقعة سلفا لان القرار كان سياسيا حتى ان قسما من القوائم في اللجنة اتخذوا القرار قبل ان يسمعوا كلمتها او دفاعها او رصد الحقائق».واضاف جبارين «الموضوع يعيد نفسه منذ عام 2002».ويحتاج هذا القرار لمصادقة المحكمة العليا التي ستنظر فيه الثلاثاء المقبل.ونظرت لجنة الانتخابات المركزية امس، في طلبين تقدم بهما داني دانون من حزب «الليكود» وافيغدور ليبرمان رئيس حزب «اسرائيل بيتنا» لمنع حنين زعبي من الترشح لانها صرحت في مقابلة اذاعية في يونيو الماضي إن خاطفي الإسرائيليين الثلاثة الذين فقد اثرهم في الضفة الغربية «ليسوا إرهابيين... حتى وإن كنت لا أتفق معهم».كما ادعيا بانها تطالب بمحاصرة اسرائيل عسكريا لانها استخدمت كلمة حصار في احد مقالاتها.وصوت 27 عضوا من اعضاء اللجنة مع منع حنين من الترشح واعترض عليه 6.وحنين زعبي هي مرشحة في المرتبة السابعة في القائمة العربية المشتركة لانتخابات 17 مارس وكانت حتى الكنيست الاخيرة المرأة العربية الوحيدة الممثلة عن حزب عربي فيها.من ناحية أخرى، صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأن الاعتراف بدولة فلسطين لا يغني عن المفاوضات مع الإسرائيليين.وخلال زيارته لبروكسيل واجتماعه مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر والممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، قال عباس: «عندما نطالب بالاعتراف بدولة فلسطين لا نطالب بأن يكون هذا الاعتراف على حساب أحد بما في ذلك إسرائيل، وبالتالي، نريد الاعتراف لتكون هناك علاقات متوازنة، ولا يغني هذا الاعتراف عن المفاوضات بيننا وبين الإسرائيليين».من ناحية أخرى، كشف موقع «والا» العبري امس، تفاصيل المحادثات السرية بين عباس والرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريس في 2011 وخطوطها العريضة، قبل أن يرفضها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في اللحظات الأخيرة والتي كان اهمها عودة 150 الف لاجئ فلسطيني الى ديارهم من بين اكثر من 4 ملايين لاجئ في الشتات.بدوره نفى مكتب نتنياهو ما جاء في خبر «والا» جملة وتفصيلاً، مشيرا الى أن نتنياهو «لم يوافق يوماً على أي من هذه التفاهمات».
خارجيات
منع حنين زعبي من الترشح للانتخابات الإسرائيلية
«شين بيت» يصادر معدّات من مصر لصنع صواريخ في غزة
08:06 م