حذر رئيس المحكمة الدستورية العليا في تركيا هاشم كيليغ، اليوم، من أن يتحول القضاء في البلاد إلى "أداة انتقام" على يد السلطات السياسية بعد أن عززت شخصيات مدعومة من الحكومة قبضتها على محاكم رئيسية. وقال كيليغ إنه "سيستقيل قبل شهر من انتهاء مدته في مارس المقبل"، محذرا من أن "تركيا تواجه مشاكل خطيرة تتعلق باستقلال القضاء". وأضاف في مؤتمر صحفي يشكو فيه من طريقة إجراء الانتخابات القضائية "الجميع يعلم الآراء السياسية للقضاة وممثلي الادعاء في القرى النائية في البلاد... لا يمكن أن نستمر بمثل هذه الهيئةالقضائية... ما دامت هذه الانتخابات تجري فستحدث صراعات سياسية وخلافات، والقضاء ليس أداة انتقام وليس سلطة لأي طرف لكي يحقق أهدافه".