أعلن حزب «مصر القوية» برئاسة السياسي الإسلامي المعتدل عبد المنعم أبو الفتوح، اليوم، إنه سيقاطع الانتخابات البرلمانية المقبلة نظراً لعدم توافر «الأجواء الديموقراطية المناسبة». وذكر الحزب في بيان «نظراً لتغييب الأجواء الديموقراطية المناسبة لإجراء انتخابات تنافسية حقيقية فقد قرر حزب مصر القوية مقاطعة انتخابات مجلس النواب». وتأسس الحزب عقب ثورة 25 يناير 2011 التي أطاحت بحسني مبارك وزادت الآمال في تحقيق الديموقراطية. وأبو الفتوح مؤسس الحزب ورئيسه قيادي منشق عن جماعة «الإخوان» وحل رابعاً في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها مرسي العام 2012. ورغم تأييد الحزب لخارطة الطريق التي أعلنها الجيش عقب عزل مرسي قاطع أبو الفتوح الانتخابات الرئاسية التي أجريت العام الماضي وفاز بها وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي. وفي يناير الماضي، أعلن «التيار الشعبي» وهو حركة سياسية يقودها المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي مقاطعته للانتخابات البرلمانية المقبلة. وقال صباحي في بيان، أمس «المناخ السياسي الذي يشهد تضييقاً يوماً بعد آخر وتقييداً للحريات العامة والخاصة ومصادرة للفضاء العام لا يسمح بمنافسة حقيقية لمن لا يدورون في فلك النظام».
خارجيات
حمدين صباحي قال ان المناخ السياسي لا يسمح بمنافسة حقيقية
«مصر القوية»: سنقاطع الانتخابات البرلمانية المقبلة لعدم توافر الأجواء الديموقراطية المناسبة
رئيس حزب "مصر القوية" عبدالمنعم ابوالفتوح ورئيس "التيار الشعبي" حمدين صباحي
10:43 م