استهل سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) حركة تداولات اولى جلسات شهر فبراير اليوم على ارتفاع وسط شراء انتقائي للعديد من الاسهم، لاسيما القيادية الامر الذي ساهم في اغلاق المؤشرات الرئيسية الثلاثة للسوق في المنطقة الخضراء. وجاءت ارتفاعات القطاعات الرئيسية على وقع الموجة التفاؤلية التي سادت اوساط المستثمرين وعقب البيانات المالية للشركات التشغيلية التي كانت افصاحاتها عن عام 2014 مشجعة مقارنة بالعام الذي سبقه. ورغم حالة التذبذب التي سادت مسار الاداء العام للسوق خاصة في الساعة الاولى التي كانت تعتبر مرحلة جس نبض لمعرفة اتجاه كبريات المجموعات الاستثمارية من خلال المحافظ المالية التابعة لها التي ركزت جل اوامرها على الفرص المضمونة في الشركات ذات الاداء التشغيلي فان المتعاملين توجهوا نحو الاسهم التي لم تجد حظا كبيرا في تداولات يناير الماضي. وكان لافتا في منوال الاداء تأثر المتعاملين بالمسار الضبابي لبعض الاسهم التي تبلغ مستوياتها السعرية دون 100 فلس وما زالت تشهد مزيدا من الضغوط لقرب اعلان البيانات المالية لشركاتها ما اثر كثيرا على عموم الاسهم التي تم التداول عليها خاصة في الشركات الاستثمارية. ويبدو ان السوق ما زال مصرا على استمرار عمليات التدوير والتصحيح بين اسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة حيث استفادت بعض المحافظ المالية من الاسهم الشعبية والقيادية لا سيما التشغيلية. ولاتزال العديد من الاسهم المنطوية تحت مكونات مؤشر (كويت 15) ترزح تحت وطأة الضغوط البيعية وهو ما افرزته الجلسة اليوم منذ افتتاحها وحتى قرع جرس الاغلاق وهو الامر الذي تم بمباركة العديد من المجموعات المضاربية التي رأت في تلك الاسهم فرصة لعمليات تجميع ربما لا تتكرر على الاقل في فبراير الحالي.
اقتصاد
"البورصة" تستهل اولى جلسات فبراير على ارتفاع وشراء انتقائي للاسهم القيادية
08:48 ص