سأزبِدُ وكأن مابي حِلم...ثم أهدأُ، وأجنح للسلمفذاكرتي تختزلُ عصوراً من البوحآن لها أن تسطّر!تُؤرّخ !أو تُمنهجُ في عِبرتينمن بعد النقطتين الرأسيتين:ليس إلاك يا «شيخ المشاعر»أستفتحُ بك بَوحِيأنتَ يا حُبُّ:مُذْ جُبلتَ وجبلنا ماعرفنا لك طبْ...كنتَ في السابق:إخلاصٌ ، صفاءٌ ، واحتواء..في السويداء تسيلتشبع الروح لحدِّ الارتواءوماعدت ياحبُّ إلا:التواء في التواءواكتئابٌ وعذابأو بقايا من غياب .وليُسأل عن ذلك سائر الأحباب!الصداقة...باركت هذي العلاقةحين تسموثمّ تُزهِرفوق كل المعطياتبيد أن المحدثين قولبوهاأطّروها في إطارِ المهزلة!عكروا الصفو بهذي المسألةصُحبةٌ قالوا وما يعنون إلا مِقصلة!أعدمت باقي العفافواستباحت الانحرافنقطتان رأسيتان.