أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم هنا اليوم ان المفاوضات النووية بين بلادها ومجموعة (5 + 1) "قد بلغت مرحلة حساسة". وقالت افخم في مؤتمر صحافي ان "ما يقال بأننا قد وصلنا الى تفاهم في الصياغات فذلك لا يعني كتابة نص بل يعني بأن المبادئ الرئيسية للاطراف بما في ذلك مبدأ تخصيب اليورانيوم وعدم اغلاق المنشآت النووية والابحاث والتطوير ورفع العقوبات تم القبول بها وليس هناك نقاش بشأنها". ولفتت الى انه "تجري النقاشات في شأن كيفية التنفيذ وتفاصيل العمل التي تكون حساسة وفنية"، معربة في الوقت نفسه عن أملها "بأن يظهر الطرف الآخر الارادة السياسية اللازمة في هذا الشأن". وتابعت ان "المفاوضات وصلت الى مرحلة حساسة، وكما يقول الكثيرون بأنه لم تبق الا بضع خطوات فيجب ان اقول ان الخطوات الاخيرة مصيرية جدا". وردا على الكلمة التي من المقرر ان يلقيها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في الكونغرس الاميركي واثرها على المفاوضات النووية قالت افخم ان "الكيان الصهيوني حشد كل طاقاته وصلاحياته للحيلولة دون التوصل الى اي توافق ومعالجة القضية النووية وهو يسعي للحيلولة دون التوصل الى اتفاق". واضافت ان "نتانياهو مرتبك منذ بداية المفاوضات لانه يدرك بانه سيفقد من خلال التوصل الى اتفاق بين ايران ومجموعة (5 + 1) ذريعة اضفاء الطابع الامني على الامور ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية". وحول امكانية اجراء مفاوضات بين ايران والاطراف الغربية المعنية بملفها النووي على هامش مؤتمر ميونيخ للامن في المانيا، اشارت افخم الى ان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف سيشارك في هذا المؤتمر كما سيشارك فيه نظيره الاميركي جون كيري. واضافت انه «ونظرا الى مشاركة الوزيرين في هذا المؤتمر فإن الفرصة لإجراء اللقاء متوافرة بيد ان موعد ويوم اجراء اللقاء ليس محددا كما ان برنامج اللقاءات الاخرى لوزير الخارجية الايراني لم يحسم بعد».