أكد رئيس مجلس الأمن الدولي سفير تشيلي لدى الامم المتحدة كريستيان باروس ان "أعضاء مجلس الأمن يتطلعون إلى المؤتمر الثالث للدول المانحة لدعم الوضع الانساني في سورية والذي ستستضيفه دولة الكويت في شهر مارس المقبل". وقال باروس للصحافيين ان "أعضاء مجلس الأمن أجروا اليوم (أمس) جلسة مشاورات مغلقة أعربوا فيها عن قلقهم حيال التأثير الكبير للعوامل المناخية القاسية لفصل الشتاء على الوضع الانساني للشعب السوري ولاسيما اللاجئين والمشردين داخليا". وكشف عن ان "أعضاء المجلس دعوا كل الدول لدعم المنظمات الإنسانية والبلدان المضيفة في المنطقة بما في ذلك من خلال دعم خطة الاستجابة لسورية لعام 2015". وأضاف: "ان أعضاء المجلس يتطلعون في هذا الصدد إلى مؤتمر المانحين المقبل في الكويت". كما أعرب السفير باروس نيابة عن أعضاء مجلس الأمن الدولي عن "القلق الكبير إزاء الانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان بما في ذلك الهجمات على المدنيين في سورية"، داعيا الأطراف كافة إلى "وقف هذه الهجمات واحترام التزاماتهم بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة". وكرر مطالبة جميع الأطراف "بأن ينفذوا فورا وبشكل كامل بنود قرارات مجلس الأمن 2139 و2165 و2191 والبيانات الرئاسية الأخرى"، معتبرا ان "الوضع الإنساني سيستمر بالتدهور في غياب أي حل سياسي".