أعرب مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة بشار الجعفري عن الامل في ان يتسم اللقاء التشاوري التمهيدي مع وفد المعارضة السورية في موسكو بـ "الجدية" لاسيما بعد ان استجابت الحكومة السورية لكل المبادرات العربية والدولية لحل الازمة. وقال الجعفري في كلمة له خلال اللقاء الذي يعقد لليوم الثالث على التوالي خلف ابواب مغلقة ان "الحكومة السورية استجابت لكل المبادرات العربية والدولية من اجل معالجة الازمة وتعاونت معها بشكل كامل". واضاف وفق ما ذكرته مصادر مقربة من اللقاء " ان هدف المشاورات يكمن في تبادل الافكار والاراء لبلورة اسس مواصلة الحوار السوري السوري في دمشق". وشدد على اهمية ان يرتكز هذا الحوار الى الثوابت الوطنية المتمثلة في احترام السيادة الوطنية ووحدة اراضي سورية واحترام ارادة الشعب السوري وسيادة القانون والتصدي للارهاب. من جانبه قال امين سر هيئة التنسيق ماجد حبو في تصريح لاذاعة صوت روسيا ان المعارضة ستقدم خلال اللقاء مع وفد الحكومة ورقتين احداهما تتعلق بضرورة معالجة الازمة بالوسائل السياسية فيما تتعلق الاخرى بالجوانب الانسانية على اختلافها وخاصة وقف العنف وعمليات القصف وادخال المساعدات الانسانية ورفع الحصار عن المناطق المحاصرة وعدم استهدف المدنيين والافراج عن المعتقلين.